قال وزير الدفاع الجنرال بسم الله محمدي، الذي تعهد بمقاومة طالبان، على تويتر إنه تم الاستيلاء على مناطق ديه صالح وبانو وبول حصار في إقليم بغلان المجاور شمالي بنجشير. ولم يتضح حتى الآن هوية هذه القوات لكن هذا التطور يزيد من المؤشرات على وجود معارضة لطالبان التي وصلت إلى السلطة في حملة خاطفة شهدت سيطرتها على جميع المدن الرئيسية في أفغانستان في غضون أسبوع. ونقلت قناة تلفزيون طلوع نيوز عن قائد بالشرطة المحلية قوله إن منطقة بانو في بغلان صارت تحت سيطرة قوات الميليشيات المحلية وإن هناك خسائر فادحة في الأرواح. ولم تعلق طالبان على ذلك. تعهد نائب الرئيس السابق أمر الله صالح وأحمد مسعود، نجل أحمد شاه مسعود قائد المجاهدين الذين قاوموا القوات السوفيتية، بمقاومة طالبان من بنجشير التي صدت القوات السوفيتية وطالبان في الثمانينات والتسعينات. يقول مقربون من مسعود إن ما يزيد على ستة آلاف مقاتل، من فلول وحدات الجيش والقوات الخاصة وكذلك مجموعات الميليشيات المحلية، تجمعوا في الوادي، ومعهم بعض طائرات الهليكوبتر والمركبات العسكرية، وإنهم أصلحوا بعض المركبات المدرعة التي خلفها السوفييت. نجل القائد الأفغاني أحمد شاه مسعود يدعو واشنطن إلى تزويده بأسلحة مقاومة وادي بانشير ضد طالبان مغامرة غير مؤكدة النتائج لافروف يعلن أن حملة مقاومة لطالبان بقيادة صالح ومسعود "تتركز" في بانشير بأفغانستان ولا توجد صلة على الأرجح بين الجماعات في بنجشير والمظاهرات التي تبدو غير منسقة في بعض المدن الشرقية والعاصمة كابول حيث رفع المتظاهرون العلم الأفغاني بألوانه الأحمر والأخضر والأسود. ولم تحاول طالبان حتى الآن دخول بنجشير. وعبر دبلوماسيون غربيون وآخرون عن شكوكهم بشأن قدرة الجماعات المتجمعة هناك على شن مقاومة فعالة في ظل الافتقار إلى الدعم الخارجي والحاجة إلى إصلاح الأسلحة وصيانتها.
مشاركة :