أشاد رئيس مجلس الشورى علي بن صالح الصالح بالدور الذي يضطلع به المجلس الأعلى للمرأة في دعم مسيرة المرأة البحرينية، وذلك على مدى عقدين مضيئين منذ تأسيسه بمبادرة ملكية سامية كأحد مكتسبات المشروع التنموي الشامل لحضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى، حفظه الله ورعاه، إذ كان للمجلس منذ ذلك الحين بصمته الواضحة في إرساء قواعد راسخة لتعزيز تقدم المرأة البحرينية وتعظيم إسهاماتها في النهضة والتنمية الوطنية. جاء ذلك بمناسبة الاحتفاء بالذكرى العشرين لتأسيس المجلس الأعلى للمرأة، التي تصادف الثاني والعشرين من شهر أغسطس، إذ تقدم رئيس مجلس الشورى بأخلص التهاني والتبريكات إلى صاحبة السمو الملكي الأميرة سبيكة بنت إبراهيم آل خليفة قرينة ملك مملكة البحرين رئيسة المجلس الأعلى للمرأة، حفظها الله، مثمنًا الاهتمام الذي توليه سموها للارتقاء بمكانة المرأة البحرينية في مختلف المجالات وعلى المستويات كافة، والذي ينم عن الرؤية المستقبلية لسموها للمضي بالمرأة من مرحلة التمكين الى مرحلة التقدم، حتى أصبحت المرأة اليوم شريكاً أساسياً في عملية البناء والتنمية الشاملة في المملكة. وأعرب رئيس مجلس الشورى عن فخره واعتزازه بالإنجازات التي حققها المجلس الأعلى للمرأة منذ تأسيسه في عام 2001، وفق خطط واستراتيجيات واضحة ومحددة، جعلت منه بيـت الخبـرة الوطني المتخصص في شؤون المرأة، وهو ما انعكس بصورة إيجابية على مكانة مملكة البحرين في المحافل الدولية، وعززت من دورها دولة رائدة في حفظ حقوق المرأة وتمكينها وتقدمها، على أسس حضارية ومبادئ رفيعة ومتقدمة، حتى باتت البحرين نموذجًا يحتذى به إقليميًا ودوليًا في هذا المجال.
مشاركة :