القرار المفاجئ الذي اتخذه مدرب الأهلي البرتغالي فيتور بيريرا بإبعاد مهاجميه الأساسيين فيكتور سيموس ويونس محمود جاء في توقيت صعب كانت الجماهير الأهلاوية تنتظر فيه أن يكتمل الحضور الفني والبدني للمهاجمين الخبيرين ليعوضا الفريق حالة التوهان السابقة التي أفقدته الكثير من النقاط، وأبعدته خطوات عن صراع اللقب، ويبدو واضحا من القرار أن وراء الأكمة الأهلاوية ما وراءها، وأن رغبة بيريرا في إبعاد عنصرين بهذا الحجم لم تكن وليدة اللحظة، بل هي من الواضح أنها إفراز لأحداث وقعت داخل الفريق دون أن تجد ما يعالجها، حيث وضح جليا فارق الخبرة والتجربة بين المشرف الحالي محمد الحارثي والمستقيل أو المقال طارق كيال، فالأول لم يبد قادرا حتى الآن على احتواء الكثير من المطبات بدءا من فترة الإعداد وحتى لحظة القرار الأخير وما بينهما من أمور يعلم الله بها، لكنها كانت واضحة على أداء الفريق ونتائجه والتي لا تشبه فريقا يملك نصف أساسيي المنتخب الأول وأربعة من أفضل وأغلى المحترفين الأجانب بالدوري السعودي. فماذا يحدث في الأهلي؟