يلعب النجمان أنجيلينا جولي وبراد بيت دور زوجين يحاولان إنقاذ زواجهما بفيلم By the Sea، إلا أن اللافت هو أن جولي أرادت استباق التكهنات وأكدت أن قصة الفيلم ليست نسخة عن حياتهما العاطفية والزوجية حيث قالت في حديثها الأخير لمجلة فوغ: لا نروي سيرتنا الذاتية بهذا العمل، رغم أننا لدينا مشاكلنا وعقباتنا كأي زوجين. لكننا أردنا بهذا العمل أن نكون ملهمين من خلال دورنا الفني لتعزيز روابط الأسر ودفع الأزواج لإصلاح ما أمكن بعلاقاتهم. وتطرقت جولي في حديثها أيضاً بمعرض إجابتها خلال المقابلة إلى موضوع خضوعها لعمليات استئصال المبيضين وقناتي فالوب والثديين لكونها أرادت قطع الطريق على مرض السرطان من مهاجمتها من خلال هذه الأعضاء، وذلك بعد أن أثبتت الفحوصات قابلية جسمها للإصابة به في حال لم تقم بالاستئصال. فقالت جولي كنت أتمنى لو أن أمي كانت قادرة على الخضوع لتلك العمليات قبل إصابتها بهذا المرض ووفاتها بسببه، علماً أن والدتها مارشلين برتراند، توفيت في العام 2007 بسبب سرطان المبيض والثدي. وتحدثت بإسهاب عن معاناتها الطويلة مع الجراحة والتغيّرات في هرموناتها إلا أنها تعتبر أنها قامت بالخيار الصائب لكون والدتها وجدتها لأمها قد توفيت بذات المرض في العقد الرابع من العمر، وقالت كل النساء في عائلتي، ومنهم والدتي وجدتي توفين في عمر الأربعين، وأنا في انتظار بلوغ عمر الخمسين لأحقق انتصاراً في الحياة وأظنني سأفعلها. أتوق لبلوغ عامي الخمسين.!
مشاركة :