سواء كان ذلك بسبب الهرمونات أو العوامل الخارجية، فإن تجربة الشعور بعدم الإنتاجية تمامًا يومًا بعد يوم شائعة بين معظم الناس. في حين أنه من الجدير التحدث إلى طبيبك، حول أي تقلبات مزاجية شديدة، يصعب التحكم بها ومعالجتها، لكن هل تعلم أنه يمكنك في الواقع تحسين أو الاستفادة مما تشعر به في الوقت الحالي، من خلال التمرين؟ المفتاح هو أن تكون قادرًا على اختيار روتين لياقة - من الملاكمة إلى اليوجا - والذي إما يحسن الأعراض، أو يستخدمها لمصلحتك الجسدية والعقلية. توصيات محترفين بغض النظر عما إذا كنت تقضي يوم عطلة أو في اليوم، استخدم هذه التوصيات من محترفي اللياقة البدنية، للعثور على أفضل تمرين حسب مزاجك: الشعور بالإرهاق لمحاربة التوتر والقلق، خذ قسطًا من الراحة من تمارين الكارديو الشديدة، وبدلاً من ذلك مارس التنفس العميق، وحركات اليوجا البطيئة التي يتم التحكم فيها. وأفضل ما في الأمر أنه يمكنك القيام بذلك في أي مكان تقريبًا: اجلس أو قف بوضعية مناسبة. استنشق من أنفك لمدة ثلاث ثوانٍ على الأقل، بينما تملأ البطن بالهواء. احبس أنفاسك لمدة ثلاث ثوان، ثم ازفر برفق وببطء من فمك. كرر تمرين التنفس هذا حتى تشعر بالهدوء والاستعداد ليومك. تقدم: تحرك من خلال تسلسل اليوجا البطيء أثناء الشهيق والزفير. تمارين للاسترخاء عندما تشعر بالنعاس أو تحتاج فقط إلى القيام بشيء من الاسترخاء، لا يقتصر الأمر على الاستلقاء أثناء بعض الحركات في التمارين الصفية، بل يتطلب تركيزًا شديدًا، واستخدام التنفس لاستهداف عضلات الموازنة. سيسمح ذلك لعقلك بأن يشتت انتباهه بسبب الشعور بالتعب، والتركيز على الحركة والمهمة التي تقوم بها. الإحساس بالحزن تعتبر معالجة مشاعرك السلبية أمرًا ضروريًا، ومن المهم عدم التفكير في أي أمر - والحركة هي إحدى الطرق للمساعدة في القيام بذلك. أن تتحدى نفسك للقيام بشيء نشط يجلب لك السعادة. ربما تلعب كرة السلة أو التنس، أو الذهاب في نزهة طويلة عند غروب الشمس. إذا لم تكن عداءًا، فجرب الهرولة أو ركوب الدراجات، أو المشي لمسافات طويلة لمدة 30 دقيقة على الأقل.