أكد المدير العام للتعليم بمنطقة مكة المكرمة الدكتور أحمد بن محمد الزائدي أن المعلمين والمعلمات هم الحياة الحقيقية للمجتمع التعليمي وبعودتهم تعود الحياة للمجتمع وهم الذين سيأخذون بأيدي أبنائنا وبناتنا الطلاب والطالبات لدروب العلم والمعرفة وإلى مستقبل هذه البلاد العظيمة. وقال الدكتور الزائدي: اليوم نستقبل زملاءنا المعلمين والمعلمات في مدارسهم بعد انقطاع دامَ ثمانية عشر شهرًا كانوا فيه شعلة دائمة التوقد لأجل إيصال الرسالة التعليمية عبر المنابر الذكية المتنوعة والتي أثبتوا فيها تفوقهم وإبداعهم وتميزهم؛ وهم اليوم يعودون لمواصلة هذا الإبداع والتميز والتفوق حضوريًّا مع أبنائهم وبناتهم في محاضن التعليم. وأوضح أننا نستقبل عامًا دراسيًّا استثنائيًّا، وعودة زملائنا المعلمين والمعلمات سيكون له الأثر الكبير والمهم في مواصلة العملية التعليمية بكل جد وحرص وتفانٍ واهتمام؛ مشيرًا إلى أنهم سيكونون على استعداد تام لاستقبال أبنائهم وبناتهم الطلاب والطالبات بكل شغف وحب واهتمام، ويزيد ذلك الحب والاهتمام بتوفير البيئة المدرسية الصحية المناسبة والآمنة التي تحمي أبناءنا وبناتنا -بعد الله سبحانه وتعالى- من انتقال الأمراض والأوبئة، وسط ما قدمته الإدارة العامة للتعليم بمنطقة مكة، المكونة من استعدادات على كل الأصعدة سواء تهيئة المباني المدرسية أو المتابعة اليومية من قِبَل المشرفين والمشرفات للاطلاع على التقيد بالإجراءات الاحترازية والوقائية من فيروس كورونا، وتنفيذ البرتوكولات الصحية التي تضمن -بعد الله- عودة آمنة لأبنائنا الطلاب والطالبات واستمرارهم في العملية التعليمية في بيئة صحية آمنة. وقام المدير العام للتعليم بمنطقة مكة المكرمة بزيارة ميدانية لمدرستي العاصمة المتوسطة وطلحة بن عبيدالله الثانوية، هنأ فيها المعلمين بعودتهم، واطلع على الاستعدادات والبرتوكولات الصحية لعودة حضورية آمنة لأبنائنا الطلاب؛ مشيدًا بدور المعلمين وتفانيهم وعطائهم للمساهمة في عام دراسي حافل بالإنجازات والعطاء لأداء رسالة التعليم العظيمة.