أبوظبي (الاتحاد) دعت الإمارات» إلى تضافر الجهود، وتبادل الخبرات، بين مختلف القطاعات التعليمية والثقافية والإعلامية والتشريعية لمواجهة مختلف مظاهر التعصب والتطرف والإرهاب مهما كان مصدرها، والعمل على ترسيخ أجواء السلام والوئام والأمن على الصعيدين الإقليمي والدولي، وتعزيز القيم الإنسانية المشتركة التي جاء بها أنبياء الله تعالى ورسله عليهم صلوات الله أجمعين، لحماية الحياة البشرية، ونشر ثقافة التعايش السلمي والتفاهم المتبادل، واحترام الكرامة الإنسانية. جاء ذلك في كلمة ألقاها الدكتور محمد مطر الكعبي، رئيس الهيئة العامة للشؤون الإسلامية والأوقاف خلال مشاركة الدولة، في أعمال مؤتمر «التعددية الدينية والثقافية والتعايش السلمي في الشرق الأوسط» الذي اختتم أمس في العاصمة اليونانية أثينا. وكان الرئيس اليوناني بروكوبيس بافلوبولوس قد افتتح المؤتمر متحدثاً عن دور الثقافة اليونانية في الشرق الأوسط وأوروبا عبر العصور القديمة، والتي عملت على نشر الثقافة والسلام إلى العالم، ونوه إلى الحروب والأزمات الدائرة في الشرق الأوسط مثل اللاجئين والمشردين. ودعا إلى أن يعود الشرق الأوسط أرضا للسلام والأمن والتعايش السلمي بين الشعوب، وناشد المشاركين من وزراء الخارجية ورؤساء الكنائس ورجال الدين الإسلامي واليهودي وغيرهم على نشر رسائل السلام للعالم. ودعا المؤتمر إلى إنشاء مرصد دولي لرصد الجرائم ضد الإنسانية وتوثيق ما يحدث من تعديات واضطهاد. وشارك في أعمال المؤتمر السيد علي الهاشمي، المستشار الديني والقضائي بوزارة شؤون الرئاسة، بحضور سفير الدولة لدى اليونان سلطان آل علي. وفي مستهل كلمته نقل الكعبي تحيات دولة الإمارات العربية المتحدة وقيادتها الرشيدة ممثلة بصاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله، ونائبه وولي عهده الأمين وإخوانه حكام الإمارات. ... المزيد
مشاركة :