رفعت الأستاذة لطيفة عيسى البونوظة الوكيل المساعد للتعليم بوزارة التربية والتعليم، رئيس لجنة تكافؤ الفرص في الوزارة، أسمى آيات التهاني والتبريكات إلى المقام السامي لحضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة، عاهل البلاد المفدى، وصاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة، ولي العهد رئيس مجلس الوزراء، وصاحبة السمو الملكي الأميرة سبيكة بنت إبراهيم آل خليفة، قرينة عاهل البلاد المفدى، رئيسة المجلس الأعلى للمرأة، وذلك بمناسبة الذكرى العشرين لتأسيس المجلس الأعلى للمرأة. وأكدت أن تأسيس المجلس الاعلى للمرأة جاء ثمرةً من ثمار المسيرة التنموية الشاملة لحضرة صاحب الجلالة ملك البلاد المفدى، لتعزيز دور المرأة البحرينية في بناء نهضة البحرين الحديثة، وإسهاماتها المتواصلة لبلورة أوجه مشاركتها الكاملة في عملية التنمية الوطنية، ودورها المتنامي في التنمية، والذي يكرّس نهج المكتسبات الحضارية لمملكة البحرين، وإنجازات المرأة البحرينية وأدوارها الكبيرة، والمحطات العديدة في مسيرة عطائها في مختلف المجالات. وأضافت البونوظة أن الاحتفال بهذه المناسبة يأتي في سياق الاعتزاز بالإنجازات الحضارية التي تحققت ليس للمرأة البحرينية فحسب، بل للأسرة البحرينية كلها، باعتبار المرأة هي أحد أهم أركان المجتمع ونمائه واستقراره، مشيرةً إلى أن المرأة حظيت في وزارة التربية والتعليم بعنايةٍ خاصة، حيث تعزز حضورها وحققت العديد من المكتسبات على صعيد تكافؤ الفرص، بتعزيز حضور الكفاءات النسائية في مختلف المجالات التربوية والتعليمية والإبداعية وغيرها. وقالت البونوظة: إن المتتبع لأحوال المرأة البحرينية، يرى بوضوح التطورات الملموسة في مختلف المجالات، فالمرأة اليوم شريك فعلي في كافة مجالات الحياة، بخاصةً في ظل الحقوق التي كفلها لها الدستور، بما عزز وجودها الفاعل، ولذلك من المهم التأكيد أن المرأة البحرينية تحتل اليوم النسبة الأعلى في جميع المراحل التعليمية وحتى الجامعية، وذلك لأن التعليم هو نقطة تحول جذري في أوضاعها ومشاركتها في الحياة العامة، وفي إسهامها المجتمعي في مجالات العمل كافة، ويعتبر برنامج التمكين السياسي للمرأة الذي تبناه المجلس الأعلى للمرأة أحد أبرز ملامح الاستراتيجية الوطنية للنهوض بالمرأة البحرينية؛ لأداء دورها في الحياة العامة وإدماج جهودها في برامج التنمية الشاملة، وتحقيق مشاركة فعالة للمرأة في مسيرة التنمية الوطنية.
مشاركة :