أعلنت وزارة الدفاع البريطانية أن سبعة مدنيين أفغان قتلوا في أعمال فوضى وقعت في محيط مطار كابول، في وقت لا يزال فيه عشرات الآلاف من الأشخاص يحاولون الفرار من البلاد بعد سيطرة حركة طالبان على الحكم. ونقلت وكالة "برس أسوسييشن" البريطانية عن متحدث باسم الوزارة القول في بيان :"لا تزال الظروف على الأرض صعبة للغاية، لكننا نبذل قصارى جهدنا لإدارة الوضع بأمان". ويؤكد سقوط حالات وفاة على يأس كثير من الأفغان ممن عملوا مع القوات الدولية خلال العقدين الماضيين أو عملوا في مجالات مثل حقوق الإنسان ويخشون على حياتهم، حيث يحاول كثيرون الدخول أو إدخال أفراد عائلاتهم إلى داخل المطار. وحذر تقرير للأمم المتحدة من أن طالبان تجري عمليات بحث موجهة تستهدف من تشتبه في تعاونهم مع الحكومة السابقة، رغم تأكيدات الحركة أنها لن تنفذ عمليات انتقامية. وتقوم قوات من الكثير من الدول، من بينها الولايات المتحدة وألمانيا وبريطانيا وتركيا، بعمليات إجلاء متزامنة من المطار. وأعلنت القوات الأمريكية أمس أنه جرى نقل نحو 17 ألف شخص من كابول الأسبوع الماضي، بينما قال الجيش الألماني إنه تم إجلاء أكثر من 2130 شخصا من كابول خلال الفترة نفسها. وعلى الرغم من الفوضى المستمرة والحرارة الشديدة في أغسطس، ما زال الأشخاص يتدفقون على المطار اليوم الأحد، حسبما قال شاهد عيان لوكالة الأنباء الألمانية (د.ب.أ). وقال الشاهد إنه وعائلته غادروا إلى المطار في منتصف الليل على أمل أن يكون هناك عدد أقل من الناس ينتظرون الدخول عند البوابة، لكنها سرعان ما ازدحمت مرة أخرى. وتردد أن العديد من الأطفال فقدوا وسط الحشود الفوضوية خارج المطار. وأفاد سكان محليون بأن ماكينات صرف الأموال في المدينة باتت فارغة عمليا، حيث لم تعمل البنوك وحتى الصرافون في السوق السوداء لمدة أسبوع. وقال أحد سكان كابول: "إن الجميع في المدينة يشكون الآن من أنهم لا يستطيعون سحب الأموال". تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news Share طباعة فيسبوك تويتر لينكدين Pin Interest Whats App
مشاركة :