فقدت الكويت أمس، الكاتب والمؤلف المسرحي الكبير عبد الأمير التركي صاحب أعمال درب الزلق، وحامي الديار، ودقت الساعة، وبرنامج (نافذة على التاريخ)، إثر حادث سيارة تعرض له عن عمر ناهز السبعين عاماً. والراحل هو كاتب ومؤلف ومخرج كويتي من مواليد 1945 وحاصل على شهادة الماجستير في العلوم السياسية من المملكة المتحدة، وبدأ الراحل حياته الفنية في الإذاعة عام 1965 عندما قام بكتابة البرنامج الإذاعي الشهيرنافذة على التاريخ وبعد ذلك كتب فيلم العاصفة من بطولة الفنان خالد النفيسي والفنان عبدالحسين عبدالرضا، وعُرف الراحل من خلال مجموعة بارزة من الأعمال الفنية، من أبرزها كتابته لمسلسل درب الزلق الذي قام ببطولته حشد من نجوم الزمن الجميل في الفن الكويتي، منهم عبدالحسين عبدالرضا وسعد الفرج وخالد النفيسي وعلي المفيدي وعبدالعزيز النمش، كما قدم الراحل عدداً كبيراً من الأعمال المسرحية التي تميزت بنقدها الاجتماعي والسياسي، من بينها هذا سيفوه ومضارب بني نفط وممثل الشعبوحامي الديار وحرم سعادة الوزير، وكم آخر من الإنتاجات الفنية التي غطت كل مفردات العمل الفني في الإذاعة والتلفزيون والمسرح والسينما. ونعى وزير الإعلام الشيخ سلمان الحمود، التركي أحد أعمدة الإبداع الفني الكويتي والخليجي. وقال: الراحل أثرى الساحة الفنية الكويتية وستظل أعماله نبراساً لمدى موهبته وإبداعاته التلفزيونية والمسرحية والسينمائية الكويتية.