منتخب السلة يستهل مشواره غداً بمواجهة السعودية

  • 10/21/2015
  • 00:00
  • 13
  • 0
  • 0
news-picture

يخوض منتخبنا الوطني لكرة السلة غداً الخميس أولى مبارياته في دورة الألعاب الخليجية الثانية حيث يلاقي صاحب الأرض المنتخب السعودي في تمام السابعة مساء بتوقيت الإمارات على صالة الرئاسة العامة لرعاية الشباب بالدمام. ويضم منتخبنا الوطني لكرة السلة علي الحتاوي، وقيس الشبيبي، وجاسم المازمي، وطلال النعيمي، وسعيد العجماني، وعبد الله المحرزي، وراشد الزعابي، وصالح خليفة، ومبارك أحمد، وصلاح أحمد، وحميد الخروسي، وخليفة خليل، وسعيد عاشور، وخالد الساري. وأكد قائد منتخبنا الوطني لكرة السلة علي الحتاوي فور وصوله إلى مطار الدمام أن مشوار الفريق في دورة الألعاب الخليجية الرياضية الثانية سيتحدد مع انطلاقة الجولات الأولى من عمر المنافسات من خلال تحقيق نتائج طيبة أمام المنتخبات الخليجية التي تجيد الخبرة في التعامل مع الأحداث والمحافل الكبرى، مما يضمن التواجد في المراكز المتقدمة وحصد الألقاب والميداليات. وقال علي الحتاوي: استعداداتنا في الفترة الماضية جيدة حيث شارك فريق الإمارات في البطولة العربية التي أقيمت بالصين وحقق فيها المركز الثالث، واستفاد منها جميع اللاعبين بشكل كبير جداً، ثم دخلنا في مدة الإعداد الخارجي بتركيا وواجهنا العديد من الفرق بشكل ودي في إطار التحضيرات للفريق والتي ستنعكس بشكل كبير على مستوانا في الدورة الخليجية، ولكن بالنسبة للتجمعات والمعسكرات الداخلية للاعبين تجمعنا قبل 5 أيام فقط، وبالرغم من ذلك فإن لاعبي المنتخب الوطني تعودوا على ترك بصمة في مختلف المشاركات، لذلك نأمل أن نسجل إنجازا يحسب لرياضة الإمارات . وأشار جاسم محمد جابر إلى أن منتخب كرة السلة جاء إلى هذه الدورة من أجل المنافسة على اللقب والتتويج بالمركز الأول بعد أن حقق المركز الثاني في النسخة الأولى من دورة الألعاب الرياضية الثانية لمجلس التعاون لدول الخليج العربية بالبحرين عام 2011، ولكن الآمال والطموحات هذه المرة موجهة نحو الفوز بلقب البطولة والعودة بالذهب. وأضاف اللاعب: في ذات الوقت الذي نتحدث فيه عن الفوز وتحقيق نتائج إيجابية، نعاني جميعاً غياب بعض العناصر المؤثرة في الفريق بسبب التفرغ، ما أدى إلى قلة التجمعات وتدريب الفريق بشكل مكتمل، ولكننا قادرون على المنافسة وبذل الجهد من أجل رفع علم الدولة عالياً خفاقاً على منصات التتويج، خصوصاً أن الفرق المشاركة من دول مجلس التعاون تعرف بعضها جيداً، وهو الأمر الذي يضمن التعامل في كافة المباريات بدراية كاملة مع الخصم والوقوف على نقاط القوة والضعف بكل منتخب، ولذلك فإن اللاعبين لديهم من الخبرة ما يؤهلهم لاجتياز هذا التجمع بنجاح كبير. وتابع جاسم محمد: جميع أوراق الفرق مكشوفة، هناك بعض المنتخبات التي استعدت جيداً خلال المرحلة الماضية كالفريق القطري الذي أنهى مشاركته في البطولة الآسيوية وقدم عروضاً قوية، ونحن أيضاَ على ثقة كبيرة بقدراتنا ومهاراتنا في الخروج من هذه الدورة بالشكل الذي يليق بكرة السلة الإماراتية. كما أكد اللاعب قيس الشبيبي أن استعدادات المنتخب جيدة قبل انطلاق المنافسات الخليجية، بعد الحصول على المركز الثالث في البطولة العربية الصينية، بعد الفوز على منتخب فلسطين، بفضل جهود اللاعبين في المواجهات القوية مع منتخب الصين والأدرن وفلسطين، قبل الدخول في المعسكر التركي وخوض العديد من المباريات، مشيراً إلى أن المشاركة في الدورة محطة مهمة للأحداث المقبلة منها البطولة الخليجية للمنتخبات بدولة الإمارات العربية المتحدة. وأضاف الشبيبي أن المنتخب الوطني دائماً ما يتطلع إلى المركز الأول، ولكن هناك فارقا في المستويات بسبب وجود لاعبين أجانب في صفوف بعض الفرق، ولا يعد ذلك سبباً لعدم تقديم مستوى جيد ونتائج مميزة طوال مشوار المنافسات. مدرب منتخب السلة:نعاني الإصابات والغياب أشار زوران زوبريفيتش مدرب منتخبنا الوطني لكرة السلة إلى أن اللاعبين سيقدمون عروضاً طيبة خلال فعاليات الدورة في ظل النقص العددي بسبب الإصابات والغياب، الأمر الذي سيؤثر دون شك في مستوى الفريق. وتابع المدرب: استفدنا من مدة التحضير والإعداد خلال المرحلة الماضية، وكل ما ينقصنا هو عنصر الخبرة وتعاون المؤسسات الأخرى معنا لتوفير الأجواء المناسبة للاعبين فيما يخص التفرغ الرياضي. لدينا العديد من العناصر الشابة في صفوف الفريق، إلى جانب وجود بعض عناصر الخبرة، مما يشكل توازناً في أداء المنتخب ومستوى اللاعبين بصفة عامة. اللجنة المنظمة تحتفي بالوفود الرياضية أقامت اللجنة العليا المنظمة لدورة الألعاب الرياضية الثانية لدول مجلس التعاون برئاسة الأمير عبد الحكيم بن مساعد حفل تكريم واحتفاء برؤساء وأعضاء الوفود الخليجية المشاركة في دورة الألعاب الخليجية التي احتضنتها المنطقة الشرقية، بحضور عبد المحسن الدوسري رئيس وفد الإمارات المشارك بالدورة، وعمر عبد الرحمن آل علي مدير الوفد، وأحمد الطيب نائب مدير الوفد. وقال الأمير عبد الحكيم بن مساعد حرصنا على تذليل كافة العوائق والصعوبات التي قد تواجه جميع الوفود والمنتخبات المشاركة، ومرة أخرى نرحب بأشقائنا في دول مجلس التعاون الخليجي، ونعتذر لأي تقصير أو خلل غير مقصود قد يحدث أثناء سير منافسات الدورة. عقب ذلك قام الأمير عبد الحكيم بن مساعد بتكريم رؤساء الوفود المشاركة، وتبادل الدروع التذكارية، ثم دعا الجميع إلى تناول العشاء. وسلم عبد المحسن الدوسري رئيس وفد الإمارات المشارك بدورة الألعاب الرياضية الخليجية الثانية درعاً تذكارية للجنة الأولمبية الوطنية إلى الأمير عبد الحكيم بن مساعد، مؤكداً أهمية المحافل الرياضية التي تجمع الأشقاء في أجواء رائعة يسودها المحبة والإخاء. وثمّن الدوسري أوجهاً من المشاركات التي تخوضها المنتخبات الإماراتية في فعاليات هذا التجمع الخليجي، مشيراً إلى أن الأولمبياد الخليجي يمثل قيمة إضافية لهذه الخبرات المكتسبة من النواحي الفنية والإدارية والتنظيمية بعيداً عن النتائج. وبارك الدوسري الخطوة التي أقدمت عليها اللجنة المنظمة العليا برئاسة الأمير عبد الحكيم بن مساعد بإدخال سباق الهجن الذي عبر عن تقدير أبناء المملكة العربية السعودية للتراث، بجانب أن اللجنة العليا حاولت جاهدة إضافة أكبر عدد من الألعاب حيث ارتفع عدد الألعاب المشاركة من الدورة الأولى للثانية من عشرة ألعاب ل 15 لعبة وأن التنافس أصبح أقوى، والمباريات زادت حماسة بين أبناء دول مجلس التعاون الخليجي.

مشاركة :