أعلنت شركة بتلكو توقيع مُذكّرة تفاهم مع الجامعة الأمريكية بالبحرين، أول جامعة على الطراز الأمريكي في المملكة، لتوفير منحة دراسية وتنظيم عدد من البرامج والمبادرات الأكاديمية الهادفة إلى إثراء تجارب التعليم لدى الطلبة وإعدادهم للتميّز المهني في المستقبل. وأقيمت مراسم توقيع الاتفاقية في حرم الجامعة الأمريكية بالبحرين في منطقة الرفاع، وذلك بحضور الشيخ بدر بن راشد آل خليفة مدير عام التواصل المؤسسي والمسؤولية الاجتماعية لدى بتلكو، وويليام د. هيرت الرئيس التنفيذي للعمليات بالجامعة الأمريكية بالبحرين، اللذين وقّعا على الاتفاقية بحضور عدد من المسؤولين والإداريين من كلا الطرفين. وكجزء من الاتفاقية، سيحظى طلبة الجامعة الأمريكية بالبحرين بفرص التدريب المهني لدى بتلكو في فترة الصيف وخلال الفصل الدراسي، بالإضافة إلى انضمامهم في برامج الخبرات التنفيذية التي ستتيح لهم المشاركة في تنفيذ مشاريع تابعة لبتلكو. وسيتمكن الطلبة أيضًا من المساهمة في تنظيم مبادرات وأنشطة مُدرجة ضمن برامج المسؤولية الاجتماعية لدى بتلكو. وتتطلع كل من بتلكو والجامعة الأمريكية بالبحرين إلى تنظيم أنشطة وفعاليات هادفة تصب في صالح الطلبة والشباب والمجتمع المحلي ككل. وستُعقد جلسات نقاشية حول عدد من المواضيع ذات الأهمية، بالإضافة إلى عرض أفلام ومقاطع مرئية مرتبطة بالتكنولوجيا وبمجالات أخرى. وسيتم كذلك تنظيم مناسبات ثقافية وفنية ورياضية، فضلا عن استضافة فعاليات موسمية متنوعة. وفي حديثه حول المناسبة، صرح الشيخ بدر قائلًا: «نعتز جدًا بالتعاون مع الجامعة الأمريكية بالبحرين، التي تشترك مع بتلكو بكونها جزءا من محفظة ممتلكات القابضة، حيث نتطلع معًا إلى تقديم أفضل الجهود لدعم التعليم في مجتمعنا المحلي. وتعكس هذه الشراكة التزام بتلكو المتواصل في مجال التعليم وتمكين الطلبة من اكتساب المهارات والمعارف المتنوعة، بالتوافق مع هدف التعليم ضمن أهداف التنمية المستدامة للأمم المتحدة». وأضاف الشيخ بدر بقوله: «نسعى عبر هذه الاتفاقية إلى تحقيق أهدافنا المشتركة المتمثلة بتمكين الطلبة من التميّز الأكاديمي والمهني، بالإضافة إلى تعزيز مهاراتهم في الجوانب التكنولوجية، بما يوفر لهم تجربة تعليمية متكاملة». من جهته، قال ويليام د. هيرت الرئيس التنفيذي للعمليات بالجامعة الأمريكية بالبحرين: «إنه لمن دواعي سرورنا أن نوقّع مذكرة التفاهم مع شركة بتلكو، حيث ستتيح لنا التعاون معًا لتعزيز فرص التعليم والتدريب للطلبة، بما يتوافق مع سعينا نحو توفير تجربة تعليمية على الطراز الأمريكي، التي تتوافر للشباب في مملكة البحرين وفي أنحاء العالم».
مشاركة :