عقدت الإدارة العامة للتعليم بمكة المكرمة ممثلة في إدارة الإشراف التربوي ملتقى ختام مراكز الدعم التعليمية الصيفية وذلك بحضور مساعدة المدير العام للشؤون التعليمية الأستاذة لمياء بنت عبدالعزيز بشاوري وعدد من تربويات تعليم مكة المكرمة. بدأ الملتقى بآيات عطرة من القرآن الكريم تلاها النشيد الوطني ، عقبها كلمة مساعدة المدير العام للشؤون التعليمية الأستاذة لمياء بنت عبدالعزيز بشاوري التي رحبت بالحاضرات الكريمات ، مبينة بأن وزارة التعليم تسعى من خلال مراكز الدعم التعليمي الصيفية إلى الاستثمار الإيجابي لأوقات الطلبة في الإجازة الصيفية وفق خطة زمنية محددة، ورفع مستواهم التعليمي في المواد الرئيسية، وكذلك تنمية مهاراتهم وقدراتهم، وترسيخ قيم المواطنة، وتعزيز انتمائهم واعتزازهم بدينهم ووطنهم، إلى جانب المساهمة في بناء الشخصية المتوازنة والمنتجة لمجتمعها، مؤكدة بأن هذه المراكز كانت تجربة ثرية للممارسات التعليمية، التقت من خلالها على فريق عمل خلاق ومبدع وشغوف ومتمكن من الهيئة التعليمية والإدارية في مكة المكرمة متفان في العطاء ونشر العلم والمعرفة، شاكرة الجهود المتكاملة بين كافة إدارات ومكاتب تعليم مكة المكرمة ومراكز الدعم التعليمية الصيفية، مختتمة حديثها بالتأكيد على ضرورة الاستمرار في دعم العملية التعليمية طيلة العام الدراسي. وبدورها شكرت مديرة إدارة الإشراف التربوي سلوى باوزير فريق العمل بدءً من الإدارة حتى مراكز الدعم التعليمي الصيفية، وخصت بشكرها الأستاذة أفراح الوافي على جهودها المباركة بالمراكز ، موضحة دور مراكز الدعم التعليمي الصيفية في بناء وتعزيز مهارات طالباتنا الأساسية هذا ولاسيما إلى أنها تنمي قدراتهن وتصقل مواهبهن ، وتستثمر أوقاتهن الاستثمار الأمثل في الإجازة الصيفية ومما يسهم في الارتقاء بمستواهن التعليمي والتربوي، راجيةً من الله عزوجل أن تحقق هذه المراكز أهدافها التي أنشئت من أجلها، متمنيةً للجميع التوفيق والسداد . ثم توالت فقرات الملتقى متضمنة عرض مرئي يستعرض رحلة في مراكز الدعم التعليمي الصبفية وفصولها الافتراضية والبالغ عددها ٦ مراكز ، ويبلغ عدد فصولها ٦١ فصل ، وتستهدف ١٤٢٧ طالب/ة ، كما يبلغ عدد المعلمين/ات ٨٤ معلم/ة ، تحت إشراف ١٢ مشرف/ة. كما تلاها فقرتي نماذج المبادرات وتاليات ، ثم جسور العطاء ، عقبها الحساب الذهني ، ومن ثم صيف العلوم المرحة ، وأخيرا فقرة بعنوان "صغيرتي تبدع في قصة".