حققت قوات الشرعية اليمنية والتحالف العربي بقيادة السعودية انتصارات نوعية بالتقدم في ميناء المخا الاستراتيجي على البحر الأحمر ومحاصرة مدينة الحزم عاصمة محافظة الجوف. وأعلن قائد جبهة الضباب عضو المجلس العسكري اليمني العميد عدنان الحمادي، انسحاب العديد من قوات اللواء الرابع، الموالي للرئيس المخلوع علي عبدالله صالح والميليشيات الانقلابية الحوثية، من مدينة المخا. وقال لـالبيان إن هذه القوات انسحبت إلى مفرقي المخا والبرح نتيجة القصف الشديد من بوارج وطيران التحالف، وبعد أن تكبدت خسائر بالعشرات. وأفادت مصادر يمنيةبمقتل 40 من الميليشيات إضافة إلى تحرير الجبال المطلة على الميناء. وفي الجوف سيطرت قوات الشرعية على معسكر استراتيجي شمال المدينة، وتقدمت باتجاه معسكر اللبنات الذي يعد الحصن الأخير للدفاع عن عاصمة الجوف. وسيطر لواء النصر التابع للشرعية، الذي تشكل مؤخراً بدعم قوات التحالف، على معسكر الخنجر الذي يعد من أهم المواقع العسكرية ليصبح معسكر اللبنات محاصراً وسط معارك عنيفة استخدمت فيها الأسلحة الثقيلة. ومن شأن تحرير الحزم أن يفتح طريق تقدم قوات الشرعية من الجوف إلى صنعاء التي تبعد نحو 100 كيلومتر جنوباً، كما تفصل صنعاء عن مأرب مسافة 35 كيلومتراً، لتصبح محافظة صنعاء بين فكّي كماشة المقاومة والتحالف الذي مهّد للتقدم الأخير بـ20 غارة شنها على الانقلابيين في الجوف، كما دمر طيران التحالف منصات صواريخ في محافظة البيضاء. وقتل نحو 50 متمرداً في تعز. وذكرت مصادر يمنية أن القوات السودانية المتواجدة في عدن تستعد للمشاركة في تحرير تعز وإب. سياسياً، أعربت الرئاسة اليمنية استعداد الشرعية إجراء مشاورات في جنيف برعاية أممية لتنفيذ الآلية والجدول الزمني لتنفيذ القرار الأممي 2216 نصاً ورفض أي مراوغة، كما سيعمل فريق فني حكومي على وضع جدول أعمال يضمن استلام التحالف الأمن على كامل الأراضي اليمنية. لقراءة أخبار أخرى إضغط هنا