أصيب شاب فلسطيني من ذوي الاحتياجات الخاصة، اليوم (الأحد)، برصاص الجيش الإسرائيلي في مدينة بيت لحم جنوب الضفة الغربية، بحسب مصادر طبية وأمنية فلسطينية. وقالت المصادر لوكالة أنباء ((شينخوا)) إن قوات الجيش الإسرائيلي أطلقت النار على شاب من ذوي الاحتياجات الخاصة يبلغ من العمر 25 عاما قرب حاجز الكونتينر العسكري شمال بيت لحم. وأوضحت المصادر أن الشاب أصيب بأعيرة نارية في قدمه ونقل إلى مستشفى بيت جالا الحكومي لتلقي العلاج، واصفة جروحه بالمتوسطة. من جهته، قال حرس الحدود الإسرائيلي في بيان إن شابا فلسطينيا من سكان مدينة الخليل وصل إلى الحاجز وطالبه الجنود بالتوقف ولم يستجب لهم. وأوضح البيان أن الجنود الإسرائيليين أطلقوا النار تجاه الشاب وأصابوه في الجزء السفلي من الجسم. وحسب مصادر محلية وشهود عيان، فقد أغلقت قوات الجيش الحاجز في أعقاب الحادث ومنعت مرور السيارات والمارة. من جهة أخرى، يواصل 9 أسرى فلسطينيين في سجون إسرائيل الإضراب عن الطعام منذ فترات متفرقة احتجاجا على اعتقالهم الإداري. وقال رئيس هيئة شؤون الأسرى والمحررين في منظمة التحرير الفلسطينية اللواء قدري أبو بكر لـ((شينخوا)) إن أقدم الأسرى المضربين سالم زبيدات من مدينة الخليل منذ 43 يوما. وأضاف أبو بكر أن الأسرى المضربين يعانون من تدهور في حالتهم الصحية ووضعهم يزداد سوءا يوما بعد يوم، داعيا المجتمع الدولي إلى التدخل من أجل إنهاء ملف الاعتقال الإداري. وجرى إطلاق حملة وطنية ودولية بداية شهر أغسطس في الضفة الغربية وقطاع غزة للمطالبة بالإفراج عن نحو 540 أسيرا إداريا موزعين على 3 سجون إسرائيلية. ويتيح الاعتقال الإداري، بحسب القانون الإسرائيلي، وضع المشتبه فيه قيد الاعتقال من دون توجيه الاتهام له لمدة ما بين أربعة إلى ستة أشهر قابلة للتجديد لفترة غير محددة زمنيا. وقال أبو بكر إن السلطات الإسرائيلية تتذرع بأن المعتقلين الإداريين لديهم ملفات "سرية" لا يمكن الكشف عنها. وتعتقل إسرائيل في سجونها أكثر من 4 آلاف فلسطيني بينهم العشرات أمضوا أكثر من 20 عاما قيد الاعتقال و40 أسيرة ونحو 250 طفلا و540 معتقلا إداريا، حسب إحصائيات فلسطينية رسمية.
مشاركة :