التجارة الالكترونية الصينية العربية تزدهر على " طريق الحرير على الانترنت "

  • 8/23/2021
  • 00:00
  • 5
  • 0
  • 0
news-picture

يينتشوان 22 أغسطس 2021 (شينخوا) في كشك بمعرض الصين والدول العربية الخامس الجاري، يجذب يانغ وان لونغ الكثير من العملاء المحليين والأجانب لمنتجاته المعروضة: فطريات غوشنة المغذية والكربون النشط عالي الجودة. يدير يانغ، ويبلغ 27 عاما من عمره، شركة تجارة إلكترونية عبر الحدود، وشارك في هذا المعرض، الذي افتتح يوم الخميس في مدينة يينتشوان ، حاضرة منطقة نينغشيا ذاتية الحكم لقومية هوي في شمال غربي الصين، الأمر الذي يعتبر أول تجربة له في مثل هذا الحدث. يقع كشكه في منطقة معرض التجارة الإلكترونية عبر الحدود، وبذل يانغ أقصى جهوده للقيام باستعدادات دقيقة وتصميم صفحة ويب للبضائع وعرض بضاعته خارج الانترنت. وقال يانغ: "آمل أن أغتنم هذه الفرصة للوصول إلى السوق في الدول العربية ، حتى أتمكن من الترويج لمزيد من المنتجات المحلية عالية الجودة وكسب المزيد من خلال زيادة الطلبات الخارجية". في العام الماضي، بلغ حجم التجارة الثنائية بين الصين والدول العربية قرابة 240 مليار دولار أمريكي ، مع ارتفاع واردات الدول العربية من الصين بنسبة 2.1 في المائة على أساس سنوي ، على الرغم من تأثير الجائحة. وبصفتها منصة مهمة للعلاقات الاقتصادية الصينية العربية، تقام الدورة الخامسة من المعرض عبر الإنترنت وخارجها. ويتيح الحدث المقام في مركز يينتشوان الدولي للمؤتمرات والمعارض، يتيح للعملاء الاطلاع على منتجات العارضين شخصيًا. وفي الوقت نفسه ، وبفضل تقنيات مثل الجيل الخامس من تكنولوجيا الاتصالات والذكاء الاصطناعي والبيانات الضخمة، يمكن للمشترين والباعة التداول مع بعضهم البعض في المتجر الافتراضي. وخلال العصور القديمة ، قام التجار العرب والصينيون بصفقات على طول طريق الحرير. واليوم، تدفع الصين إلى الأمام "طريق الحرير عبر الإنترنت" من خلال تعزيز صناعة التجارة الإلكترونية عبر الحدود ، من أجل تعميق التعاون الاقتصادي مع الدول العربية. تشير البيانات إلى أنه في النصف الأول من هذا العام ، نجحت الصين في ضخ زخم جيد في التجارة الإلكترونية عبر الحدود ، مع نمو إجمالي قيمة التجارة بنسبة 28.6 في المائة على أساس سنوي لتصل إلى 886.7 مليار يوان (حوالي 136.4 مليار دولار أمريكي). وقال جوزيف طنوس، الملحق الاقتصادي بالسفارة اللبنانية في بكين: "تتطور التجارة الإلكترونية عبر الحدود بسرعة ، وأعتقد أنها يمكن أن تكون وسيلة فعالة للغاية لبيع المنتجات اللبنانية في الصين". وحضر المعرض عبر الإنترنت 15 شركة لبنانية ، عرضت منتجات مثل النبيذ الأحمر وزيت الزيتون. وقال طنوس: "في الوقت الحالي ، نعمل على إنشاء أول متجر لبناني للتجارة الإلكترونية عبر الحدود في الصين. ونأمل أن يعيد هذا المتجر تجميع العديد من المنتجات عالية الجودة اللبنانية في الصين"، مضيفا: "آمل في المستقبل القريب أن تجد المزيد من المنتجات اللبنانية طريقها إلى المستهلكين الصينيين". تعمل نينغشيا، المضيفة الدائمة لمعرض الصين والدول العربية ، على بناء "طريق الحرير عبر الإنترنت"، من خلال إدخال وتأهيل أكثر من 180 شركة للتجارة الإلكترونية عبر الحدود. وبدأ يانغ عمله في التجارة الإلكترونية عبر الحدود منذ ثلاث سنوات ، حيث قام ببيع المنتجات الإلكترونية واللوازم اليومية بالتجزئة. ويقوم الآن بأعمال تجارية في أكثر من 100 دولة ومنطقة حول العالم ، بما في ذلك المغرب والإمارات العربية المتحدة. وقال يانغ: "نتلقى طلبات عبر الإنترنت من جميع أنحاء العالم ونسلم المنتجات للعملاء بغض النظر عن مكان وجودهم".

مشاركة :