كييف / طلحة ياووز / الأناضول تسعى أوكرانيا للحفاظ على قضية شبه جزيرة القرم مدرجة على الأجندة الدولية من خلال قمة "منصة القرم" المزمع عقدها اليوم الإثنين. وضمت روسيا القرم إلى أراضيها بعد أن كانت تتبع أوكرانيا، عقب استفتاء من جانب واحد أجري في شبه الجزيرة، في 16 مارس/آذار 2014، دون الاكتراث بالقوانين الدولية وحقوق الإنسان. ومن المخطط أن تنعقد القمة مرة كل 2 إلى 3 سنوات لتحديد الأهداف المستقبلية وتقييم نتائج الأنشطة السياسية للمنصة التي سيتم تشكيلها على مستوى رؤساء الدول ووزراء الخارجية والبرلمانيين والخبراء. وفي تصريحات أدلت بها للأناضول في 16 أغسطس/آب الجاري، قالت وزيرة الخارجية الأوكرانية أمينة جبار إن "منصة القرم" بمثابة بداية لعمل حقيقي ينطلق لاحقا، مبينة أنهم يتوقعون صدور بيان مشترك، بهدف إضفاء الرسمية على البنود التي تم التوافق عليها ضمن إطار القمة. وبحسب جبار، فإن المنصة ستكون الأداة الجديدة لتنسيق الجهود الدولية الهادفة إلى ضمان وحدة أراضي أوكرانيا. وسيشارك في المنصة التي ستضم 44 بلدا ومنظمة دولية، 9 رؤساء دول و4 رؤساء حكومات ورئيسا برلمان، ووزراء خارجية 14 دولة. وسيمثل تركيا في المنصة وزير خارجيتها مولود تشاووش أوغلو. كما سيحضر قمة "منصة القرم" رئيس المجلس الأوروبي شارل ميشيل، ونائب أمين عام حلف شمال الأطلسي (الناتو). تجدر الإشارة إلى أن روسيا لم تتم دعوتها للمنصة. الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.
مشاركة :