أغرقت الأمطار الغزيرة التي هطلت على محافظة أحد المسارحة شوارعها وحولتها إلى مياه راكدة ومستنقعات وأجبرت الكثير من الأهالي على البقاء في منازلهم. وحمّل الأهالي تبعات سقوط الأمطار وما خلفته بلدية المحافظة التي لم تنفذ مشروعات تصريف مياه الأمطار على الرغم من الوعود الكثيرة. «الرياض» رصدت الشوارع وهي مليئة بكميات كبيرة من مياه الأمطار، وخالية من المارة، وتلمست معاناة الناس وهم محاصرون داخل منازلهم. وقال يحيى الظهيان: «إلى متى تستمر هذه المعاناة، ما نعيشه من أوضاع بعد أمطار البارحة جعلت المحافظة تسبح في بحور من المياه المتجمعة في الشوارع حتى إننا لم نستطيع الخروج لشراء حاجيات أسرنا»، مطالباً الجهات المسؤولة بوضع حد لهذه المعاناة. وأفاد منصور يحيى أن مياه الأمطار حولت الشوارع إلى برك، وتساءل عن مشروعات تصريف المياه التي تتحدث عنها البلدية، وعن دورها في شفط هذه المياه من الشوارع. وأكد سعود حنتول أن سيول الأمطار حاصرتهم لعدم وجود تصريف للمياه، مناشداً بالإسراع في إيجاد حلول لأزمتهم التي عانوا منها طويلاً.
مشاركة :