أظهر تقرير اقتصادي نشر اليوم استمرار تباطؤ وتيرة نمو نشاط قطاعي الخدمات والتصنيع في الولايات المتحدة خلال الشهر الحالي لتصل إلى أقل مستوياتها منذ ثمانية أشهر في ظل نقص المواد الخام وقلة العمالة وعودة أعداد الإصابات بفيروس كورونا المستجد في الولايات المتحدة إلى الارتفاع. وسجل المؤشر المجمع لمديري مشتريات قطاعي الخدمات والتصنيع في الولايات المتحدة 55.4 نقطة خلال أغسطس الحالي مقابل 59.9 نقطة خلال يوليو الماضي بحسب القراءة الأولية الصادرة عن مؤسسة آي.إتش.إس ماركيت اليوم. يذكر أن قراءة المؤشر أكثر من 50 نقطة تشير إلى نمو النشاط الاقتصادي في حين تشير قراءة أقل من 50 نقطة إلى انكماش النشاط. ويتراجع المؤشر باطراد منذ وصوله إلى مستوى قياسي قدره 68.7 نقطة في مايو الماضي. وأشارت بلومبرج إلى أن تراجع المؤشر خلال الشهر الحالي تبرز مدى تأثير اضطراب إمدادات المواد الخام على قدرة الشركة المتراجعة بالفعل على تلبية طلب عملائها. في الوقت نفسه تواجه شركات الخدمات والتصنيع الأمريكية صعوبة في الحصول على العمالة التي تحتاج إليها. وبحسب تقرير آي.إتش.إس ماركيت فإن فترة توريد مستلزمات الإنتاج للمصانع وصلت إلى أطول مدة لها منذ 2007.
مشاركة :