خادم الحرمين الشريفين يدعو زعماء دول لحضور القمة العربية ـ الأمريكية الجنوبية

  • 10/21/2015
  • 00:00
  • 8
  • 0
  • 0
news-picture

بعث خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود - حفظه الله - أمس، رسائل دعوة لكل من الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح أمير دولة الكويت، والرئيس السوداني عمر حسن البشير، والرئيس اليمني عبدربه منصور هادي؛ لحضور القمة الرابعة للدول العربية ودول أمريكا الجنوبية المقرر عقدها في الرياض نوفمبر المقبل. وقام بتسليم رسالة الدعوة إلى أمير الكويت سفير خادم الحرمين الشريفين لدى دولة الكويت الدكتور عبدالعزيز الفايز، خلال استقبال سموه له بقصر بيان. كما قام بتسليم الرسالة إلى الرئيس السوداني سفير خادم الحرمين الشريفين لدى السودان فيصل بن حامد معلا، خلال استقبال فخامته له في مقر البرلمان السوداني. وسلم الرسالة إلى الرئيس اليمني سفير خادم الحرمين الشريفين لدى اليمن محمد سعيد آل جابر، خلال استقبال فخامته له أمس. وقد أكدت المملكة جاهزيتها لاستضافة القمة العربية الأمريكية الجنوبية الرابعة، تحت رعاية خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود. وكان سفير خادم الحرمين الشريفين لدى مصر مندوب المملكة الدائم لدى الجامعة العربية عميد السلك الدبلوماسي العربي أحمد بن عبدالعزيز قطان، أكد أهمية العلاقات العربية مع دول أمريكا الجنوبية، والرغبة في تنمية تلك العلاقات وتعزيزها في المجالات كافة؛ للوصول إلى أفضل التنسيق والتعاون حول الرؤى والمواقف تجاه القضايا والمسائل ذات الاهتمام المشترك على المستويين الإقليمي والدولي. وقال في تصريح مؤخرا: إننا في المملكة العربية السعودية ندرك مع أشقائنا من الدول العربية مدى أهمية علاقاتنا مع أصدقائنا من دول أمريكا الجنوبية، وإننا نتطلع دائما إلى تنمية هذه العلاقات ونسعى إلى تعزيزها في المجالات كافة؛ للوصول بها إلى الأفضل من التنسيق والتعاون. وأعرب السفير قطان عن الارتياح للتوافق والتقارب في وجهات النظر بين الجانبين تجاه العديد من القضايا والمسائل الدولية، مثمناً المواقف الإيجابية لدول أمريكا الجنوبية المؤيدة للقضايا العربية، وفي مقدمتها القضية الفلسطينية، ووقوفها إلى جانب الحق والعدل وتتويجها ذلك بالاعتراف بدولة فلسطين على حدود عام 1967م. وقال: إننا ننظر بالتقدير إلى ما تم تحقيقه خلال القمم السابقة، ونطمح إلى مزيد من التعاون لمتابعة ما تم تنفيذه من خطوات؛ لتحقيق ما تم الاتفاق عليه في كل من إعلان برازيليا والدوحة وليما، كما أننا نسعى اليوم لإكمال ذلك من خلال الاتفاق على إعلان الرياض، وذلك بتنسيق المواقف تجاه مختلف القضايا المطروحة على الساحة الدولية، من ضرورة مكافحة الإرهاب والتطرف ونشر ثقافة السلام والحوار بين الشعوب، وتوفير أرضية صلبة ومتينة ننطلق من خلالها لتحقيق المزيد من التفاهم والتنسيق والتعاون المشترك في جميع المجالات السياسية والاقتصادية والاجتماعية. وأشار إلى أن مرحلة التنمية التي تمر بها دولنا وفرص التطوير والاستثمار لإمكاناتها الاقتصادية توفر فرصاً عديدة لتوسيع التجارة المتبادلة بين الطرفين والاستثمار في مختلف القطاعات.

مشاركة :