أطلقت وحدات في الجيش السوري مدعومة بفصائل مسلحة موالية لإيران هجوما كبيرا على جيب للجماعات المسلحة في مدينة درعا في محاولة لاستعادة السيطرة على آخر معقل للمعارضة جنوب سوريا. وقال مقاتلون من المعارضة، حسبما نقلته وكالة "رويترز"، إنهم تصدوا للهجوم من الجانب الغربي للجيب الذي ذكر سكان وشخصيات محلية أنه خاضع لحصار منذ شهرين منع الجيش خلاله دخول إمدادات الغذاء والوقود والإمدادات الطبية لكنه فتح ممرا لمغادرة المدنيين. وأكد مصدر عسكري كبير للوكالة أن وحدات من الجيش موالية لإيران بقيادة الفرقة الرابعة من قوات النخبة وتطوق الجيب أيضا حشدت مقاتلين جددا وأقامت نقاط تفتيش جديدة على طريق دمشق السريع الرئيسي المؤدي إلى المعبر الحدودي الأردني. وقال مصدر آخر في الجيش السوري لـ"رويترز" إن القتال مستمر، لكنه لم يخض في تفاصيل. ووحسب "رويترز" فقد "سعت القوات المحتشدة حول المدينة المترامية الأطراف والخاضعة لسيطرة الحكومة للزحف إلى داخل منطقة درعا البلد التي تحظى بأهمية خاصة في الصراع السوري لأنها كانت مركز أول احتجاجات سلمية مناهضة لحكم عائلة الأسد عام 2011، والتي قوبلت بالقوة المميتة قبل أن تنتشر في أنحاء البلاد". المصدر: "رويترز" تابعوا RT على
مشاركة :