الأمين العام لـاعتدال يبحث في العراق جهود مكافحة التطرف

  • 8/24/2021
  • 00:00
  • 1
  • 0
  • 0
news-picture

وصل الأمين العام للمركز العالمي لمكافحة الفكر المتطرف (اعتدال) الدكتور منصور الشمري، إلى جمهورية العراق في زيارة رسمية يُجري خلالها عدداً من اللقاءات والمباحثات المشتركة في مجال مكافحة الفكر المتطرف. وقد استقبل مستشار الأمن القومي العراقي قاسم الأعرجي، في بغداد اليوم (الاثنين) الدكتور منصور الشمري، والوفد المرافق له، وبحضور سفير خادم الحرمين الشريفين لدى العراق عبد العزيز الشمري، مشيداً بما تتمتع به العلاقات العراقية - السعودية من تطور في المجالات كافة، ومثمناً جهود المركز وإمكاناته في مكافحة التطرف. من جانبه، قدم الأمين العام لمركز (اعتدال) الدكتور منصور الشمري، شكره إلى مستشار الأمن القومي العراقي قاسم الأعرجي على حفاوة الاستقبال، مؤكداً أن "جمهورية العراق الشقيقة تمتلك تجربة ثرية في محاربة الإرهاب ويستفاد منها في معرفة مكافحة الفكر المتطرف"، مشدداً على أن "مركز (اعتدال) بكل أدواته وما يضمه من كفاءات هو في خدمة دولة العراق ودعم جهودها في مكافحة أفكار وأيديولوجيات التنظيمات المتطرفة والإرهابية ". كما استقبل رئيس جهاز الأمن الوطني عبد الغني الأسدي، الدكتور منصور الشمري، اليوم (الاثنين)، وتم خلال اللقاء عقد مباحثات لأوجه التعاون والتنسيق المشترك في الموضوعات والملفات ذات الاهتمام ‏المشترك، وسبل تبادل الخبرات ودعمها وتعزيزها. وأشاد الأسدي بدور مركز (اعتدال) وخبراته التي يمتلكها في مجال مكافحة الفكر المتطرف، معرباً عن تطلعه إلى مزيد من العمل المشترك وتبادل الخبرات في مواجهة هذا الفكر للوصول بمجتمعاتنا والأجيال الحالية والمقبلة إلى بر الأمان، فيما أكد سعادة الأمين العام لمركز (اعتدال) الدكتور منصور الشمري، أن "الفكر المتطرف هو العدو المشترك الذي نكافحه سوياً ونسعد بتطوير التعاون لحماية الأجيال الحالية والمقبلة من مخاطره". كما زار الأمين العام للمركز العالمي لمكافحة الفكر المتطرف (اعتدال) الدكتور منصور الشمري، والوفد المرافق له، مركز النهرين للدراسات الإستراتيجية، والتقى المدير العام للمركز الأستاذ علي ناصر، وقيادات المركز. وتعرف وفد (اعتدال) خلال الزيارة على جهود وأقسام مركز النهرين للدراسات الإستراتجية، إضافة إلى عقد مباحثات مشتركة حول سبل التعاون بين الجانبين. وأوضح الدكتور منصور الشمري، أن "الزيارة إلى جمهورية العراق تأتي للتأكيد على الروابط التاريخية والأخوية بين الشعبين السعودي والعراقي،"، مضيفاً أن "الزيارة تأتي للاطلاع على الخبرات العراقية في مكافحة الفكر المتطرف، وتبادل وجهات النظر، والتنسيق للعمل المشترك في هذا المجال، خصوصاً بما يمتلكه الجانبان من إمكانات وقدرات تساعد في الدفع بجهود مكافحة الفكر المتطرف نحو مزيد من التقدم".

مشاركة :