اجتماع طارئ للجنة التنفيذية للفيفا في غياب بلاتر وبلاتيني

  • 10/21/2015
  • 00:00
  • 10
  • 0
  • 0
news-picture

تعقد اللجنة التنفيذية للاتحاد الدولي لكرة القدم اليوم (الثلاثاء) في زيوريخ اجتماعها الطارئ والحاسم في غياب رئيسها المستقيل السويسري جوزيف بلاتر ورئيس الاتحاد الأوروبي للعبة الفرنسي ميشال بلاتيني بسبب إيقافهما 90 يوما مؤقتا، بيد أن مصيرهما والانتخابات الرئاسية سيكونان على كل لسان. هذا الاجتماع تقرر عقده في التاسع من أكتوبر (تشرين الأول) الحالي غداة زلزال جديد من زلازل الفساد التي تضرب المنظمة الكروية العالمية، الذي تم الإعلان فيه عن إيقاف بلاتر وبلاتيني، الذي كان حتى ذلك اليوم المرشح الأقوى لخلافة السويسري على رأس الفيفا، وذلك بسبب الدفع غير المشروع لمبلغ مليون و800 ألف فرنك سويسري حصل عليها الفرنسي من الفيفا عام 2011. واعترف بلاتيني أمس الاثنين في حديث لصحيفة «لو موند» الفرنسية أنه لا وجود لعقد مكتوب بشأن تحويل المبلغ من قبل رئيس الفيفا إلى حسابه الخاص، مشيرا إلى أن اتفاق «جنتلمان» حصل بين الاثنين. وقالت وكالة الصحافة الفرنسية، إن «هذا الاجتماع يشكل نقطة تحول رئيسية بالنسبة إلى بلاتر الذي دخل الفيفا عام 1975»، كونه «الاجتماع الأول للجنة التنفيذية دون حضوري منذ 40 عاما» بحسب تصريح له لإذاعة «آر آر أو تي في» السويسرية. الغياب القسري لبلاتر وبلاتيني، وهما القوتان الضربتان في كرة القدم العالمية «الفيفا والاتحاد الأوروبي» هو في حد ذاته حدث كبير يجسد وحده الأزمة غير المسبوقة التي يعيشها الاتحاد الدولي للعبة. ومع ذلك، ليس هناك ثورة يمكن توقعها من هذا الاجتماع الطارئ الذي سيكون بقيادة الكاميروني عيسى حياتو، الرئيس بالوكالة، والذي سيتم خلاله الكشف عن التوصيات الأولى للجنة الإصلاحات، التي تسعى إلى إعادة المصداقية إلى مؤسسة تعرضت لهزات كثيرة في الأشهر الأخيرة. ولا تُعرف بالتحديد الاقتراحات التي سيتم تقديمها، ولكن هناك بعض المسارات، بينها وضع حد للولايات المتتالية لرئاسة الفيفا (اقتراح رفضه الفيفا عام 2014)، وشفافية أكثر بخصوص الرواتب، بينها تلك المتعلقة بالرئيس، والقيام بتحقيقات أخلاقية مركزة على أعضاء اللجنة التنفيذية، وإصلاح هياكل الفيفا بهدف مزيد من الرقابة على اللجنة التنفيذية. ومن المتوقع أن تناقش اللجنة إضافة إلى الإصلاحات التي يجري إعدادها، مسألة تأجيل موعد انتخابات رئاسة الفيفا المقررة في 26 فبراير (شباط) 2016، على الرغم من أنها ليست مدرجة على جدول أعمال الاجتماع، بيد أن هناك إجماعا على الإبقاء عليها في تاريخها المعلن مسبقا.

مشاركة :