لمنع المهاجرين.. بولندا تبني سياجا على حدودها مع بيلاروسيا

  • 8/24/2021
  • 00:00
  • 3
  • 0
  • 0
news-picture

في سعيها لمنع مرور المهاجرين إلى أراضيها، أعلنت بولندا نيتها بناء سياج على حدودها المتاخمة لبيلاروسيا. وتخشى بولندا وكذلك ليتوانيا من تدفق المهاجرين عبر دولة بيلاروسيا التي أعلنت أنها لن تمنع الراغبين من عبور حدودها. الحدود بين بولندا وبيلاروسيا بالقرب من أوسنارز جورني   تبني بولندا حاليا سياجا بارتفاع 2,5 متر، على حدودها مع جارتها الشرقية بيلاروسيا، بسبب العدد الكبير من المهاجرين الذين يدخلون البلاد بصورة غير شرعية. وكتب وزير الدفاع ماريوس بلاشتشاك، على موقع "تويتر" اليوم الإثنين (23 آب أغسطس)، أنه من المقرر أن يقوم المزيد من الجنود بتعزيز الأمن على الحدود. وقد تم بالفعل نشر 900 جندي على طول الحدود الممتدة لمسافة 418 كيلومترا مع بيلاروس. وكان الرئيس البيلاروسي، ألكسندر لوكاشينكو، أعلن في أواخر أيار/مايو الماضي، أن مينسك لن تمنع المهاجرين الذين يصلون إلى أراضيها من السفر إلى الاتحاد الأوروبي، كرد فعل على قيام الغرب بتشديد العقوبات على بلاده. وتكافح ليتوانيا - على وجه الخصوص - منذ ذلك الحين، بسبب تدفق المهاجرين من الشرق الأوسط عبر حدودها مع بيلاروسيا، كما زاد الضغط مؤخرا على بولندا. واليوم اتهم لوكاشينكو البولنديين بإثارة نزاع على الحدود وإعادة المهاجرين إلى الأراضي البيلاروسية. وقال لوكاشينكو، وفقا لوكالة أنباء "بيلتا" البيلاروسية إن: "البولنديين ضبطوا 50 شخصا على الأراضي البولندية كانوا يريدون الذهاب إلى ألمانيا، حيث دعتهم الأم (المستشارة الألمانية أنغيلا) ميركل"، بعد ذلك اقتادهم البولنديون إلى الجانب البيلاروسي من الحدود تحت تهديد السلاح. ووفقًا لقوة حرس الحدود البولندية، فإن مجموعة من 24 لاجئا تقيم منذ أيام بالقرب من قرية أوسنارز جورني بالقرب من الحدود مع بيلاروسيا. وذكرت وكالة الأنباء البولندية أن هؤلاء اللاجئين هم مواطنون أفغان. وقالت ليتوانيا أيضا إنها تعتزم تشييد سياج. ومنحت الحكومة اليوم الاثنين لشركة الطاقة الحكومية عقدا لبناء سياجا بطول 508 كيلومترات. وأدان قادة حكومات ليتوانيا ولاتفيا وأستونيا وبولندا الوضع على الحدود مع بيلاروس في بيان مشترك اليوم الاثنين. وقال بيان رؤساء الوزراء الأربعة إن استغلال المهاجرين لزعزعة استقرار الدول المجاورة يشكل انتهاكا واضحا للقانون الدولي. ع.أ.ج/ أ ح (د ب أ)

مشاركة :