أولياء أمور طلبة مدارس خاصة يطالبون بإتاحة التعليم «حضوريًا»

  • 8/24/2021
  • 00:00
  • 5
  • 0
  • 0
news-picture

أبدى عدد من أولياء أمور طلبة عدد من المدارس الخاصة استياءهم؛ لعدم وجود خطة من قبل إدارات تلك المدارس لعودة أبنائهم لمقاعد الدراسة للعام الدراسي الجديد 2021-2022، بالرغم من أن وزارة التربية والتعليم أعلنت عن الإجراءات المتعلقة بالتعليم في المدارس والمؤسسات التعليمية الحكومية والخاصة لمستويات الإشارة الضوئية لمستوى انتشار فيروس كورونا. وقال أولياء الأمور إنهم لم يتلقوا حتى الآن توضيحات من قبل مدارس أبنائهم بشأن آلية التعليم التي سيتم تطبيقها خلال العام الدراسي الجديد، ولم يتم التواصل معهم بالرغم من اقتراب موعد بدء الدراسة، لافتين إلى أن جميع المدارس الحكومية وأغلب المدارس الخاصة بادرت بالإعلان عن إجراءات عودة الطلبة والتعليم حضوريًا. وأوضحوا أنه بالرغم من أن آلية التعليم كانت اختيارية خلال الفصل الدراسي الماضي للمدارس الحكومية والخاصة، إلا أن بعض المدارس الخاصة فرضت التعليم عن بُعد على الجميع ولم تتح لأولياء الأمور المجال للاختيار، ولم تقدم تبريرًا لأولياء الأمور. وأشاروا إلى أنه بعد مضي هذه المدة الزمنية الطويلة يفترض أن تقوم إدارات المدارس بكافة الإجراءات اللازمة لضمان العودة الآمنة للطلبة، وهو الأمر الذي تم تطبيقه في المدارس الحكومية وأغلب المدارس الخاصة. وأضافوا، «الوضع بالتأكيد أصعب بالنسبة للطلبة الصغار في مرحلتي الروضة والحلقة الأولى، خاصة وأنها تعتبر من المراحل التأسيسية، وقد لجأ العديد من أولياء الأمور لتغيير المدرسة نظرًا لخصوصية هذه المراحل وحاجة الأطفال للتواصل المباشر مع المعلمين». وأشاروا إلى أنه مع عودة الحياة الطبيعية تدريجيًا وتطبيق آلية الإشارة الضوئية وتحديد موعد للمستوى الأخضر والذي سيتزامن مع بداية العام الدراسي الجديد، سيعود العديد من أولياء الأمور للعمل حين يطبق الحضور بنسبة 100%، بالتالي ستكون المدرسة الخيار الأنسب للأطفال. وطالب أولياء الأمور وزارة التربية والتعليم بإلزام المدارس الخاصة بإتاحة خيار التعليم حضوريًا، بحيث يُمكن لولي الأمر أن يختار لأبنائه الآلية التي يفضلها، لافتين إلى أنهم بعثوا العديد من الرسائل الإلكترونية لإدارات المدارس إلا أنهم يتلقوا ردًا. وأشاروا إلى أن مدارس أبنائهم لم تراعِ الظروف التي طرأت بسبب انتشار فايروس كورونا، وألزمت الطلبة بالتعليم عن بُعد في حين كان اختياريًا بالنسبة لبقية المدارس، كما فرضت إحدى تلك المدارس الخاصة شراء جهاز «آيباد» من المدرسة، ودفع رسوم إضافية لتنزيل بعض التطبيقات المساندة للعملية التعليمية، الأمر الذي اعتبروه استغلالًا وعدم مراعاة من قبل تلك المدارس. وتابعوا: «نتطلع لأن تقوم الوزارة بمتابعة هذا الموضوع مع مدارس أبنائنا؛ لأننا في حيرة من أمرنا حتى الآن، وحتى يتسنّى لنا الاستعداد في الوقت المناسب ليكون الطلبة على أهبّة الاستعداد للعودة لمقاعد الدراسة في الموعد الذي ستحدده المدرسة».

مشاركة :