تعرضت إحدى مدارس البنات في منطقة نجران (جنوب السعودية)، أمس، لمقذوف عسكري من الجانب اليمني دون حدوث إصابات، الأمر الذي أدى إلى إخلاء عدد من المدارس في المنطقة، حفاظًا على سلامة الطلاب. وأوضح المقدم علي الشهراني المتحدث الإعلامي للدفاع المدني بمنطقة نجران أن رجال الدفاع المدني، باشروا بلاغا يفيد بسقوط مقذوفات عسكرية من داخل الأراضي اليمنية داخل مدينة نجران، مما اقتضى التنسيق مع إدارة التربية والتعليم بمنطقة نجران لإخلاء عدد من المدارس التي كانت معرضة للمقذوفات حفاظًا على سلامة الطلبة والطالبات، ولم يتعرض أحد لأي أذى. وقال حمد آل شرية المتحدث الرسمي بتعليم نجران إنه عند الساعة الحادية عشرة وخمس وأربعين دقيقة، جرى إخلاء المدرسة 21 الابتدائية للبنات بحي الفهد الشمالي، وفق خطط الإخلاء التي جرى تدريب المدارس كافة عليها مسبقا، عقب سقوط مقذوف عسكري من قبل ميليشيات الحوثي والمخلوع صالح، أصاب زاوية المدرسة العلوية، دون حدوث أي إصابات. وباشر عملية الإخلاء ميدانيا مدير عام التعليم بالمنطقة، حيث حضر أولياء أمور الطالبات والمعلمات إلى المدرسة، بالإضافة إلى توفير باصات لنقلهن إلى منازلهن، في فترة وجيزة، وأكد آل شرية صدور التوجيهات بتعليق الدراسة حتى إشعار آخر في مدارس حي الفهد الشمالي كافة. يذكر أن ناصر بن سليمان المنيع، مدير عام التعليم بمنطقة نجران اعتمد - أخيرا - خطة التوأمة المعدلة لمدارس البنين والبنات التي استؤنفت الدراسة فيها الأحد الماضي، وذلك على ضوء التغذية الراجعة التي رصدتها الإدارة من مصادر عدة، كان أهمها اللجنة المختصة بدراسة الوضع والمكونة من عدد من القيادات التربوية، بالإضافة إلى العاملين في الميدان التربوي وأولياء الأمور. وقال حمد آل شرية إن «328 مدرسة فتحت أبوابها في محافظات المنطقة لاستقبال 34.697 طالبًا وطالبة، بينما تواصل المدارس المصنفة بالنطاق الأحمر البالغ عددها 463 استعداداتها المكثفة لتطبيق البدائل التعليمية الإلكترونية التي يستفيد منها 86.241 طالبا وطالبة». وروعي في الخطة الجديدة قرب مدارس الحي الواحد والفئة العمرية ونوع التعليم وأعداد الطلاب والطالبات في كل مدرسة، ومناسبتها مع المبنى المستضيف قدر الإمكان، مضيفًا أن فترة الدراسة للبنين والبنات ستكون على ثلاث فترات.
مشاركة :