ختام مسابقة غانم العاشرة للقرآن الكريم اليوم

  • 10/21/2015
  • 00:00
  • 3
  • 0
  • 0
news-picture

الدوحة ـ الراية: تُختتم عصر اليوم المرحلة الثانية والأخيرة من اختبارات مسابقة الشيخ غانم بن علي آل ثاني العاشرة لحفظ القرآن الكريم وتفسيره والتي تنافس على مراكزها الأولى"105" طلاب وطالبات من المنتسبين لمراكز ودور تحفيظ القرآن الكريم التابعة لإدارة الدعوة والإرشاد الديني بوزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية، حيث يشهد اليوم الثالث من المرحلة الختامية اختبار الثلاث فئات الأولى من المسابقة. وأوضح سعادة الشيخ خالد بن محمد آل ثاني رئيس اللجنة المنظمة للمسابقة أنه بختام منافسات اليوم تختتم المسابقة دورتها العاشرة في خدمة القرآن الكريم وأهله وتشجيعاً وحثاً لأبناء المسلمين على الإقبال على حفظ القرآن الكريم وتدبره ومعرفه معانيه، وإعداد الجيل القرآني الرباني المتخلق بأخلاق القرآن وآدابه . كما أكّد أن اختبارات المرحلة الثانية تشهد يوماً بعد يوم تنافساً كبيراً في جميع الفئات التي يتم اختبار طلابها والمتأهلين لها من المرحلة الأولى في الفئات الإحدى عشرة، والتي أظهرت نماذج طيبة في الحفظ المتقن والتجويد والقراءة الجيدة والتفسير لمعاني الكلمات، مشيرًا أن اليوم سيكون التنافس الأشد بين الفئات الثلاث الأولى في حفظ القرآن الكريم كاملاً، وحفظ خمسة وعشرين جزءاً وحفظ عشرين جزءاً، حيث إن المتأهلين لهذه المرحلة كانت درجاتهم في المرحلة الأولى متقاربة إلى حد كبير حفظاً وتلاوةً وتجويداً وتفسيراً. وقد أشاد رئيس اللجنة المنظمة بالتعاون الكبير من قبل وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية وإدارة الدعوة والإرشاد الديني وكذلك إدارة المساجد لإنجاح المسابقة في دورتها العاشرة، وكذلك الدورات السابقة، كما أثنى على الجهود التي بذلتها لجان التحكيم، واللجنة المنظمة، وما بذله رؤساء المراكز، والمدرسون، وكذلك المشاركون من الطلاب والطالبات، والتي أفرزت هذه النماذج المتميزة في الحفظ. وقال إن الفضل لله أولاً ثم لهذا التعاون البناء في أن تصل المسابقة إلى الجميع، وتؤدي دورها وأثرها الإيجابي للفئات المستهدفة في المسابقة وهم طلاب مراكز تحفيظ القرآن الكريم، وطالبات دور التحفيظ النسائية، وهذا يجعل الهمم تنشط في حفظ كتاب الله، والإقبال عليه والحث على التنافس في أشرف مجال، مشيرًا إلى دور المحفظين، وأنه دور مشكور في إعداد الجيل الناشئ وتحبيبهم لكتاب الله والحرص على ذلك والسعي لأن تكون هذه الأمة أمة قرآنية ليس بالحفظ فقط ولكن قرآنية في أخلاقها وتعاملها، وفي العمل بالقرآن ونشر المحبة بين أفراد المجتمع وبين الناس جميعًا.

مشاركة :