الكاظمي: إما أن نختار الاقتتال والفوضى أو التغيير والتطوير شدد رئيس الوزراء مصطفى الكاظمي، على ضرورة، التأكيد على عراقية الشعب قبل أي انتماء، فيما أشار إلى أن البلد مقبل على الانتخابات، فإما أن الاقتتال والفوضى، وإما اختيار التغيير والتطوير. وقال الكاظمي خلال لقائه عدداً من شيوخ ووجهاء قضاء الطارمية، وفق بيان أصدره مكتبه الإعلامي "يجب أن نؤكد على عراقيتنا قبل أي انتماء، وإن الجماعات الإرهابية تحاول المساس بكرامة الناس عبر العبث بأمنهم، والخدمات المقدمة لهم". وأضاف أن "الإرهابيين ليسوا أبناءنا، فأبناؤنا من يحمون الحياة"، لافتاً إلى أن "قضاء الطارمية، لديه مطالب حقة في الخدمات والمشاريع، لكن الإرهاب يريد استهداف الحياة بأكملها، الطارمية فيها عشائر كريمة، وفيها موارد زراعية، المطلوب حمايتها وتعزيزها". وجدد رئيس الوزراء العراق، تأكيده أن "الإرهاب لن تكون له حاضنة في أي مكان من أرض العراق"، مردفاً بالقول "لن نسمح لأي كان أن يستهدف الأجهزة الأمنية، ومكافحة الإرهاب مسؤولية الجميع سواء الدولة أو المواطنين". وتابع "لدينا الجيش والأجهزة الأمنية والحشد الشعبي، الذين يوجد فيهم من أبنائكم، وقد وجهنا كل الأجهزة الأمنية بالتعاون مع المواطنين، وتقديم الحماية لهم".