التنمية منخفضة الكربون تنوع التعاون بين الصين والدول العربية في مجال الطاقة

  • 8/23/2021
  • 00:00
  • 8
  • 0
  • 0
news-picture

بينما تعهدت الصين بتحقيق ذروة في انبعاثات ثاني أكسيد الكربون قبل عام 2030 وحياد الكربون قبل عام 2060، تسعى الدول العربية أيضا بنشاط إلى تحويل مزيج الطاقة لتجنب الاعتماد المفرط على الوقود الأحفوري. وفي الوقت الذي يواجه فيه الجانبان مهام مماثلة بما في ذلك ضمان أمن الطاقة، تم تسليط الضوء على التعاون في مجال الطاقة في الدورة الخامسة لمعرض الصين والدول العربية في منطقة نينغشيا ذاتية الحكم لقومية هوي شمال غربي الصين. وقال تشانغ جيان هوا، رئيس الهيئة الوطنية للطاقة، إن صادرات الدول العربية من النفط الخام إلى الصين شكلت 51.3 في المائة من إجمالي واردات الصين من النفط الخام خلال السنة الماضية، مما يجعلها أهم مصدر لواردات الصين من النفط الخام. كما ذكر تشانغ أن شركات الطاقة الصينية شاركت بنشاط في بناء البنية التحتية للطاقة في الدول العربية، حيث شاركت مؤسسة الشبكة الكهربائية الوطنية الصينية في مشروع تجديد شبكة الكهرباء الرئيسية في مصر، مضيفا أن شركة شانغهاي إلكتريك شاركت في بناء محطة توليد الكهرباء باستخدام الطاقة الكهروضوئية والطاقة الحرارية في دبي. وقال عويضة مرشد المرر، رئيس دائرة الطاقة في أبوظبي: "على مدى العقدين الماضيين، رأينا أن الصين قد أصبحت أكبر شريك تجاري ومستثمر خارجي استراتيجي للعديد من الدول العربية، لا سيما في قطاع الطاقة". وأضاف أنه "مع الإجماع الدولي على أنه يجب علينا العمل للتخفيف من تغير المناخ، أصبح التوسع في اعتماد الطاقة المتجددة اتجاها عالميا". وأظهرت البيانات الرسمية أن الصين تحتل المرتبة الأولى عالميا في قدرة طاقة الرياح المركبة حديثا وهي أيضا رائدة في إنتاج واستخدام الطاقة الشمسية والطاقة الكهرومائية على المستوى العالمي. وبنهاية عام 2020، جاء أكثر من 40 في المائة من قدرة توليد الطاقة المركبة في الصين من موارد متجددة، مما يدعم ما يقرب من ثلث استهلاك الكهرباء في البلاد، وفقا لبيانات الهيئة الوطنية للطاقة. وقال تشانغ جيان هوا "الصين مستعدة لمساعدة الدول العربية على تسريع التحول نحو الطاقة منخفضة الكربون، وسنساعد الدول العربية على تطوير واستخدام موارد طاقة الرياح والطاقة الشمسية على أساس الظروف المحلية".

مشاركة :