نشرت أكثر من 90 جماعة سياسية ومدافعة عن الحقوق في أنحاء العالم خطابا مفتوحا قبل أيام، حثت من خلاله شركة أبل على التخلي عن خطط فحص الرسائل على هواتف الأطفال لرصد المحتوى الإباحي، وكذلك هواتف البالغين لضبط أي صور تندرج تحت استغلال الأطفال جنسيا.وذكرت الجماعات في الخطاب أنه «على الرغم من أن هذه القدرات تهدف لحماية الأطفال والحد من انتشار مواد استغلالهم جنسيا، فإننا قلقون من أن تستخدم لمراقبة محتوى محمي ومن أن تهدد خصوصية وأمن المستخدمين في أنحاء العالم، وأن تكون لها تداعيات كارثية على الكثير من الأطفال».ونظم مركز الديمقراطية والتكنولوجيا، الذي يتخذ من الولايات المتحدة مقرا، أكبر حملة على الإطلاق بشأن مسألة التشفير في شركة واحدة.وعبر بعض الموقعين على الخطاب من الخارج عن قلقهم بشأن تأثير هذه التغييرات في البلدان التي لها نظام قضائي مختلف، والتي شهد بعضها بالفعل معارك ساخنة بشأن التشفير والخصوصية.
مشاركة :