نصحت استشارية نفسية الدكتورة هويدا الحاج حسن، الطلاب والطالبات الذين شملهم قرار العودة للمدارس بعد تلقي جرعتي التحصين ضد كورونا بضرورة استقبال العام الدراسي بكل رحابة صدر وهمّة ومثابرة بعد فترة دراسة استمرت ” عن بعد “. ولفتت إلى أن العام الدراسي الجديد يعتبر بداية جديدة للطلاب لإثبات نجاحات أخرى في حياتهم، وللانتقال لمرحلة تعليمية جديدة، لذلك يجب أن يحرص الطلاب والطالبات على أن يكون هدف العام الدراسي هو تحقيق النجاحات والتفوق. التخطيط الجيد للدراسة: وقالت لـ” المواطن ” إن هناك 7 نصائح هامة للطلاب لاستقبال العام الدراسي وهي: تنظيم الوقت، فهو عامل مهم من عوامل النجاح، إذ يجب إعطاء هذا العامل أهمية كبيرة حتى يتم الاستفادة من الوقت كما ينبغي، مع ضرورة منح التعليم جزء أكبر من الوقت داخل المنزل. تناول الطعام الصحي الذي يحتوي على كل العناصر الغذائية المطلوبة للجسم وخصوصًا الخضراوات والفواكه لاحتوائها على الفيتامينات والمعادن والألياف، إذ تساعد العناصر الغذائية الصحية على الاستذكار بشكل جيد، والحفاظ على الطاقة بشكل جيد خلال الدراسة في المدرسة أو المنزل. تخصيص ساعة لممارسة الرياضة، فذلك يساعد على تنشيط الجسم والدورة الدموية، وتقوية الذاكرة، وتحسين الحالة النفسية وتنشيط خلايا الجسم والمخ، وبالتالي استقبال المعلومات واستذكار الدروس بشكل جيد. تنظيم مواعيد النوم، إذ أوضحت العديد من الدراسات فائدة النوم والاستيقاظ مبكرًا، بجانب عمل ودور الهرمونات داخل الجسم خلال فترة النوم. الحرص على التفاؤل يوميًا، فذلك يساعد على تجنب الشعور السلبي بعودة إرهاق وتعب الدراسة، وتعزيز الجوانب النفسية الداخلية بالإصرار على تحقيق النجاحات. الحرص على تكوين صداقات إيجابية مع زملاء الفصل والمعلمين، فالصداقات الإيجابية تعزز الجوانب الاجتماعية. تخصيص جدول للمذاكرة، حتى لا تتراكم الدروس ويشعر الطالب بالملل والإحباط، كما يجب عدم ترك أي مادة بحجة أنها الأسهل، لا بد من التوازن بين كل المواد، وعدم تأجيل الدروس لليوم التالي. الحد من الأجهزة: وتأخذ الدكتورة هويدا جانب الأجهزة الإلكترونية فتقول: يجب على الطلاب والطالبات الحد من استخدام الأجهزة الإلكترونية وقضاء الوقت الطويل أمام شاشة التلفزيون أو الألعاب الإلكترونية ، وهذا الأمر قد يجعل من الصعب عليهم الالتزام بجداول المذاكرة والنوم مباشرة، إضافة إلى أن التعرض الطويل لضوء شاشات الأجهزة يسبب الإجهاد والأرق، وبالتالي يصعب على الطفل الالتزام بروتين النوم المناسب للدراسة. احترازات وتدابير كورونا: وأنهت الدكتورة هويدا حديثها قائلة، لا بد أن يحرص الطلاب والطالبات على تطبيق التدابير الاحترازية والوقائية الخاصة بكورونا، وذلك بالحرص على ارتداء الكمامة، غسل اليدين بانتظام وتطهير الأيدي باستخدام المعقم، وتطبيق التباعد الصحي، فالتحصين بالجرعتين لا يبرران على التساهل بالتدابير الوقائية. شارك الخبر إلغاء الرد لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.
مشاركة :