يحيى مشافي/ أبها: مواكبة لجهود وزارة التعليم، وللاطمئنان على جاهزية المدارس لانطلاقة العام الدراسي الجديد حضورياً لطلاب وطالبات المرحلتين المتوسطة والثانوية، التقى اليوم مدير التعليم في محافظة سراة عبيدة، الدكتور حسن بن محمد العلكمي، مديري ومديرات المدارس بقطاعيّ سراة عبيدة وتهامة قحطان، وذلك في لقاء نظمته الإدارة المدرسية (بنين -بنات). وافتُتح اللقاء بكلمة لمدير التعليم، أكد فيها على الدور الريادي والمهم لمديري المدارس، ولاسيما في هذه الظروف الاستثنائية التي يمرُّ بها العالم أجمع؛ مُشيداً بالتوجيه السامي الكريم القاضي بالموافقة على آليات العودة الحضورية لهذا العام ١٤٤٣هـ والذي أتى مؤكداً حرص القيادة الرشيدة ” حفظها الله” على صحة وسلامة الطلاب والطالبات ومنسوبي المدرسة في ظل وجود هذه الجائحة العالمية. وشدَّد “العلكمي” خلال اللقاء على ضرورة التطبيق الفعلي لكامل الإجراءات الاحترازية الوقائية المعتمدة من وزارة الصحة ” وقاية ” والعمل على إيجاد بيئة مدرسية صحية آمنة ، مع استمرار التعلم الإلكتروني عن بُعد للمرحلة الابتدائية حسب مانصت عليه آليات العودة الحضورية للمدارس . كما أكد ” العلكمي” على دور مديري المدارس في تذليل العقبات كافة التي تواجه الطالب أو الطالبة وتحول دون حصوله على حقه في العملية التعليمية، والتواصل المستمر مع أولياء الأمور لدورهم المهم في هذه المرحلة لاستكمال أخذ جرعتين من لقاح كورنا الفئة العُمرية من ١٢ إلى ١٨ عاماً والاستفادة من حملات التطعيم التي تنطمها إدارة التعليم مع القطاعات الصحية في تهامة والسراة. وأوضح “العلكمي” أن على مدير ومديرة المدرسة مسؤولية كبيرة في مواجهة التحديات المهنية الطارئة التي تسببت بها جائحة كورونا، وتقديم البرامج الهادفة في مجالات التوعية ، وتعزيز الانتماء الوطني في نفوس الطلاب والطالبات بصفة خاصة، والمجتمع المدرسي بشكل عام.. متطلعًا إلى بذل المزيد من قِبل مديري المدارس لمواكبة المتغيرات الحديثة، واستغلال الميزانية التشغيلية وفق مجالاتها المحددة في اللوائح التنظيمية لتحقيق التطلعات المأمولة التي تضمن إيجاد البيئة المدرسية الآمنة لعودة حضورية . تلا ذلك مناقشة عدد من المحاور المدرجة على جدول أعمال اللقاء، منها الخطط الدراسية المطورة، ونظام الفصول الدراسية الثلاثة والدليل التنظيمي لمدارس التعليم العام والمتطلبات الأساسية لها، ونظم وأدلة الاختبارات، ودور مدير المدرسة في آلية سد العجز، والشؤون المالية وآلية الصرف .
مشاركة :