«قابضة» جديدة تتأسس في دبي وتستثمر في 9 شركات

  • 8/25/2021
  • 00:00
  • 1
  • 0
  • 0
news-picture

التقت «البيان» رجل الأعمال مهدي أمجد، لأول مرة في ديسمبر 2005 بعدما قرر هو وشركاؤه في «الماسة القابضة» تحويل «قسم العقارات» الداخلي، إلى شركة اسمها «أمنيات للعقارات» برأسمال 300 مليون درهم، وكان ذلك العام مسرحاً لإطلاق عشرات المشاريع العقارية، صاخباً بفورة عمرانية فاجأت دبي بها العالم كله، وكانت «أمنيات» غير معروفة على نطاق كيلومتر واحد وصوتها لا يسمع وسط أصوات عمالقة شركات التطوير العقاري المحلية والأجنبية التي اكتظت بها المدينة، وفي 2006 أطلقت «أمنيات» باكورة مشاريعها في دبي وهو برج «ون بسنز باي» بمنطقة الخليج التجاري وقال مهدي حينها «وصلت إلى دبي قادماً من لندن، وأخطط لمحفظة عقارية فريدة من نوعها بقيمة 15 مليار درهم. أسسنا شركة اسمها «أمنيات» لكني سأجعلها أمنيات تتحقق». ويومها تعاملت «البيان» مع عبارات الرجل بوصفها «خطة طموحة» حطت رحالها في أرض الفرص دبي، فطموح الرجل قد يبقى متقداً وقد ينطفئ، وقد تحالفه الأسباب والظروف وتتجسد خطته المليارية على أرض الواقع. بعد 15 عاماً التقت «البيان» مجدداً بمهدي أمجد، وسارع مهدي بحماسة إلى تذكير «البيان» بخطة الـ 15 مليار درهم، والتي باتت حقيقة يعرفها القاصي والداني بعد عقدين من العمل المخلص والجد والاجتهاد في الابتكار ومقارعة الصعوبات ومواجهة التحديات، مقتدياً في ذلك برؤية صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله. وتابع أمجد حديثه: «في محفظة أمنيات اليوم قرابة 7.5 ملايين قدم مربعة من مساحات التطوير العمراني موزعة على 8 مشاريع أيقونية سكنية وتجارية ومتعددة الاستخدامات تضم 1000 مسكن فاخر و1000 مكتب تجاري فخم و237 مفتاحاً فندقياً». جودة وكانت «أمنيات» مع كل إطلاق مشروع عقاري جديداً تؤكد الحرص على أن تكون جودة العقار بمستوى جودة عقارات «إعمار»، وأصبحت بعد 20 عاماً، تخلق معايير جديدة للفخامة لا تتوافر إلا في مشروعاتها، بعد أن تعلمت الكثير من «إعمار». تلك المعايير لم تأت من فراغ بل من سجل معماري غير مسبوق أوله مشروعات أيقونية بتصاميم هندسية مرموقة مروراً بتحطيم أرقام قياسية ببيع أغلى المساكن في العالم وصولاً إلى جذب أشهر علامات الضيافة والفندقة الدولية. وحول ما تخفيه جعبة «أمنيات» للسنوات المقبلة، قال أمجد: «سنرفع استثماراتنا إلى 25 مليار درهم، ومثلما قطعنا عهداً قبل 15 عاماً على تطوير محفظة مشروعات بـ 15 مليار درهم ووفينا بالوعد، سنحشد كل طاقاتنا ومواردنا المالية والبشرية وخبراتنا لتحقيق 10 مليارات أخرى خلال سنوات قليلة مقبلة، فنحن جزء من دبي، التي تفعل ما تقول». مجموعة قابضة وأضاف: يمكنني أن أجزم أن المشاريع تتعدى المفهوم التقليدي للمشاريع الاستثمارية، ولكي أوضح أكثر على الأقل في الوقت الراهن، يمكنني القول إننا نعد العدة لإطلاق مجموعة قابضة تضم 9 شركات استثمارية، أبرزها بالتأكيد «أمنيات» أما البقية فهي متعددة الأنشطة الاستثمارية في مجالات لنا خبرة ثرية فيها. وحول «نون» و«أمازون» وهل يسيرون على غرارها، قال: ربما بموازاتها أو أكبر منها. طموحنا كبير وإصرارنا على النجاح أكبر. تعلمنا ذلك من الفكر النير لصاحب السمو الشيخ محمد بن راشد، ولن ندخل 2022 من دون الإعلان عنها انطلاقاً من دبي إلى العالم. وحول سر العلاقة بين «أمنيات» و«نخلة جميرا».. قال: نخلة جميرا حلم المئات من أثرياء العالم. الثري يستطيع شراء أي منزل في أي مكان في العالم، لكن شراء منزل فخم في نخلة جميرا حلم يراود الكثيرين من الأثرياء. لقد لمسنا ذلك في مشروعنا «ذا وان» الذي يحتضن أكبر صفقتي «بنتهاوس» في العالم، وقريباً سيشهد الصفقة الثالثة الأغلى في العالم. ولذلك تعمل «أمنيات» على تحقيق «أمنيات» أولئك الأثرياء في مشاريع جديدة في النخلة، ولا أبالغ إذا قلت إن المشروع الجديد سيفاجئ الأثرياء أنفسهم بمستويات الرفاهية غير المسبوقة التي نعمل على صياغتها في تلك المشروعات، سواء على صعيد التصميم المعماري الهندسي أو أسلوب العيش الفريد من نوعه. تابعوا البيان الاقتصادي عبر غوغل نيوز طباعة Email فيسبوك تويتر لينكدين Pin Interest Whats App

مشاركة :