قدمت وزارة الخارجية البريطانية، مؤخراً، الاعتذار إلى امرأة بريطانية "اغتصبها ضابط بالجيش المصري" خلال الأشهر التالية للإطاحة بالرئيس المخلوع حسني مبارك في 2011. وقالت صحيفة "غارديان" إن الخارجية البريطانية اضطرت لدفع تعويض للمرأة قيمته ألف جنيه إسترليني لأن موظفي السفارة في القاهرة تركوها وحدها تبلغ عن حادث الاعتداء عليها. وتعرضت المرأة، التي كانت تعمل في مجال الإغاثة داخل مصر، إلى الاعتداء الجنسي بعدما أوقفتها نقطة تفتيش أمنية قرب مدينة العريش في سيناء. ويوضح التقرير أن المرأة (35 عاماً) تواصلت مع سفارة بلادها في القاهرة طلباً للمساعدة، لكن الموظفين بالسفارة لم يقدموا لها أي نوع من المساعدة. وذكرت "غارديان" إن تقريراً برلمانياً أظهر سلسلة من "الإخفاقات" من جانب موظفي السفارة، وانتقد الخارجية البريطانية لأنها لم تكن "على قدر المسؤولية". وتحدث مسؤول في الحكومة المصرية -شريطة عدم الكشف عن اسمه- للصحيفة أن الضابط المتهم في الحادث صدر عليه حكم بالسجن بعدما أدانته محكمة مصرية.
مشاركة :