قال إدي يوي الرئيس التنفيذي لسلطة النقد في منطقة هونغ كونغ الإدارية الخاصة إن هونغ كونغ ما زالت تتمتع بالمرونة كمحور مالي عالمي يفضله المستثمرون والشركات من جميع أنحاء العالم على الرغم من الشكوك والتحديات الخارجية. وصرح يوي وكالة أنباء ((شينخوا)) في مقابلة حصرية أجريت مؤخرا بأن القوة المالية لهونغ كونغ ترجع إلى المميزات الفريدة لمبدأ “دولة واحدة ونظامان”. وقد تدفق نحو 50 مليار دولار أمريكي إلى هونغ كونغ العام الماضي، والبورصة هنا تعد ثاني أكبر بورصة في العالم. وتعتبر احتياطيات هونغ كونغ من النقد الأجنبي وفيرة وأداء نظام سعر الصرف المرتبط بها جيدا. كما يعمل النظام المصرفي بشكل مستقر مع رأس المال الكافي والمخاطر المنخفضة. وأوضح تقرير الاستثمار العالمي 2021 الذي نشره مؤتمر الأمم المتحدة للتجارة والتنمية أن هونغ كونغ لا زالت ثالث أكبر وجهة للاستثمار الأجنبي المباشر في 2020. وحاليا، يقوم المستثمرون الأجانب بنحو 60 في المائة من عمليات شراء سندات البر الرئيسي وثلثي الأسهم، من خلال برامج الاتصال بهونغ كونغ، بحسب يوي. وأضاف أنه “على الرغم من التحديات التي ظهرت في العامين الماضيين، لا تزال الصناعة المالية في هونغ كونغ مستقرة. ولم يتراجع وضع المركز الدولي المالي لها، بل على العكس أصبح أكثر قوة”، مشيرا إلى أنه مع الدعم القوي للبر الرئيسي، ستستمر مرونة التنمية المالية في هونغ كونغ، وسيظل المستثمرون على ثقة بها.