بعد نهاية الجولة الرابعة من دوري جميل تباينت ردود الفعل بين محبي وعشاق ومتابعي الدوري السعودي كلًا على حسب فريقه ووضعه فهناك المتفائل وهناك القلق وهناك الحزين والغاضب ومن خلال التقرير التالي نسلط بشكل سريع الضوء على وضع كل فريق: الأهلي: نجح وصيف دوري الموسم الماضي في كسب موقعة النصر وتحقيق ثلاث نقاط ثمينة قادت الفريق للصدارة المؤقتة واستعاد هداف الفريق عمر السومة مكانته الفنية مما رجح كفة فريقه في المباراة وظهر الفريق عمومًا بشكل جيد على الصعيد الفني ولا شك أن الفريق وضع قدمه في المنافسة بشكل فعلي ولكن المشوار لا يزال طويلًا ويحتاج لعمل كبير ومتواصل. الشباب: نجح الشباب في تحقيق ثلاث نقاط ثمينة بالفوز على نجران رغم أن مستوى الفريق كان دون ما يتمنى محبوه على صعيد الأداء ورغم أن الفريق جمع 10 نقاط إلا أن جماهير شيخ الأندية غير متفائلة كثيرا بحظوظ فريقها بسبب ضعف الأداء. الاتحاد: تجاوز الاتحاد عقبة منافسه القادسية وعاد بثلاث نقاط من الخبر ويأمل أصحاب القرار في الفريق أن تساهم في استقرار الفريق وتعزيز معنويات لاعبيه قبل الدخول في مواجهات أكثر صعوبة ويأمل محبو العميد أن ينجح بولوني في ضبط وسط ملعب فريقه من خلال الجمع بين عنصري الخبرة وحماس الشباب لكي يتمكن من تقديم فريق متوازن. الفتح: عاد نموذجي الأحساء بنقطة من بريدة رغم محاولات البحث عن الفوز ويبدو نموذجي الأحساء سيعاني كثيرًا على صعيد تسجيل الأهداف وتحقيق الانتصارات حتى يتمكن من تعزيز صفوفه في انتقالات المرحلة الشتوية لأن كل العمل حاليا يعتمد على حالة التون خوزيه ووضعه في المباريات. النصر: واصل النصر دفع ثمن أخطائه الكبيرة على مستوى فترة الإعداد وهو الخطأ الذي يصعب تصحيحه إلى نهاية الموسم وبلا شك يتحمله الجهاز الفني ثم الإداري الذي وافق على برنامج داسيلفا الذي ربما يكون في طريقه لمغادرة الرياض بعد أن أخفق في أكثر من مواجهة هامة مع الفريق ولعل ما سيسهل مهمة النصراويين خلال الفترة المقبلة الإمكانات العالية للاعبي الفريق. الفيصلي: نجح الفيصلي في إدراك التعادل المثير مع الوحدة وبدأ وكأن أبناء المجمعة قد تجاوزوا سلسلة النتائج المخيبة مستفيدين من العنصر الأجنبي الجيد لدى الفريق على الصعيد الهجومي فكانت المحصلة 4 نقاط في آخر جولتين. القادسية: بعد البداية الجيدة لأبناء قادس وأربع نقاط في أول جولتين جاءت الخسائر بشكل متتالي فخسروا أمام التعاون ثم الاتحاد وفي كلا اللقاءين كانت الأخطاء الدفاعية ظاهرة بشكل واضح وهو ما يجب على مدرب الفريق جميل بالقاسم العمل عليه بشكل مكثف وبدا أن قلب الدفاع الجزائري فريد ملولي يمتلك خبرة ملاعب جيدة ولكنه لا يساعد الفريق بتوتره وبطاقاته الملونة. الخليج: نجح أبناء سيهات في تعويض النقاط الثلاث التي طيرها القرار الاستئنافي بفوز ثمين أمام هجر خارج ملاعبهم وظهر فريق جلال قادري بمستوى عال من التنظيم في الخطوط الدفاعية رغم أن الفريق بحاجة لعنصر خبرة في وسط الملعب يساهم في مساعدة الفريق في تسيير رتم المباريات. هجر: واصل هجر سلسلة نتائجه المخيبة لآمال محبيه بعد أن تفاءلوا بنقطة حامل اللقب في الجولة الأولى بدا وكان الأمر مجرد مباراة عابرة لأن الفريق بعدها لم يقدم ما يشفع له ويحتاج الفريق لأن يطعم صفوفه بعناصر قادرة على عمل الفارق وتجنب لاعبي أوروبا الشرقية قدر المستطاع لأنهم من مدارس كروية لا تناسب طبيعة مبارياتنا كثيرا. الوحدة: لا يزال فرسان مكة بلا انتصار والفريق لا يستفيد بشكل كامل من عناصره الأجنبية أما على صعيد الأداء فالفريق يتقدم من مباراة لأخرى وهو يؤدي بشكل أفضل من فرق تفوقه خبرة بغض النظر عن النتائج ولكن الملاحظة أن الفريق يضعف أداءه خلال الربع ساعة الأخيرة من مبارياته. نجران: تظلم النتائج كثيرا فريق نجران الذي يقدم مع مدربه فتحي الجبال لمحات جيدة في أجزاء من مبارياته وآخرها لقاء الشباب الذي كان الفريق فيه يستحق نقطة على الأقل ومع مرور الوقت قد يصبح من أخطر وأفضل الفرق متى ما نجحت الإدارة في توفير الاستقرار الفني للفريق. الرائد: لا يزال رائد التحدي خارج دائرة الرضا لمحبيه وعشاقه فالفريق استمات دفاعيا ليخرج بنقطة من ملعبه أمام الفتح وينتظره مواجهات صعبة عليه أن يبذل الكثير ليحسن من وضعه فيها قبل أن يجد نفسه في نهاية الموسم في موقع لا يتمناه محبوه ومسيروه.