أكَّد صاحب السمو الملكي الأمير الدكتور فيصل بن مشعل بن سعود بن عبدالعزيز أمير منطقة القصيم أن مشاركة مجلس الشباب بالمنطقة لمشروع السفرة الرمضانية، الذي أطلق خلال شهر رمضان الماضي بالحرم المكي الشريف، جسّد مبادئ الأدوار الاجتماعية والإنسانية لخدمة ضيوف بيت الله الحرام، وترسيخ العمل التطوعي والخيري لدى جميع شرائح المجتمع بالمملكة. وثمّن سموه دور الرئاسة العامة لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي وجهود معالي الرئيس العام الشيخ الدكتور عبدالرحمن السديس على دعمهم وتسهيل الإجراءات لتحقيق أهداف المشروع، مشيراً إلى أن ما حققته المبادرة التي تأتي للعام الثاني على التوالي، في تقديم أكثر 300 ألف وجبة طوال شهر رمضان الماضي، مشيداً بجهود المتطوعين من مجلس الشباب بالمنطقة، الذين قاموا بتنفيذ المبادرة وفق الخطط والأهداف المرسومة، التي تسهم في تحقيق رؤية المملكة 2030. جاء ذلك، خلال استقبال سموه بمكتبه بالإمارة بمدينة بريدة يوم أمس الثلاثاء، وكيل الرئيس العام للشؤون الفكرية بالرئاسة العامة للحرمين الشريفين الشيخ الدكتور ناصر الزهراني، والرئيس التنفيذي للجنة السقاية والرفادة بإمارة مكة المكرمة محمد الحارثي. واستمع سموه إلى شرحٍ موجز عن ما تحقق لمشروع السفرة الرمضانية، والجهود التي بذلت من قبل مجلس الشباب بالمنطقة بالتعاون مع الرئاسة العامة للحرمين الشريفين ولجنة السقاية والرفادة بإمارة منطقة مكة المكرمة. من جانبه، ثمّن الدكتور ناصر الزهراني دعم واهتمام سمو أمير القصيم لمثل هذه المشاريع الخيرية والإنسانية التي تؤكد حجم التكافل الاجتماعي، مؤكداً دعم الرئاسة العامة لشؤون الحرمين الشريفين لمثل هذه المبادرات التي تعزز من مفهوم العمل التطوعي والإنساني بوطننا الغالي.
مشاركة :