(كونا) - يبحث مجلس الأمن بالأمم المتحدة غدا الأربعاء قضية المفقودين الكويتيين ورعايا الدول الأخرى والممتلكات الكويتية المسروقة ابان فترة الغزو العراقي لدولة الكويت عام 1990 بالإضافة إلى الانتخابات المقبلة والوضع الأمني في العراق. وخلال الجلسة تطلع الممثلة الخاصة للأمين العام للأمم المتحدة في العراق جينين-هينيس بلاسخارت أعضاء المجلس على آخر التطورات في قضية المفقودين من المواطنين الكويتيين ورعايا البلدان الثالثة والممتلكات الكويتية التي تم الاستيلاء عليها خلال الغزو العراقي ومن بينها الأرشيف الوطني الكويتي. وبشأن هذه القضية أشار التقرير ال31 للأمين العام للأمم المتحدة إلى إعلان وزارة الخارجية الكويتية في ال10 من يوليو الماضي التعرف على رفات 10 من الشهداء الذين ضحوا بأرواحهم في سبيل الوطن أثناء الغزو العراقي في العام 1990. لكن تقرير الأمين العام أشار إلى "عدم وجود تطورات مهمة فيما يتعلق بإعادة الممتلكات الكويتية خلال الفترة المشمولة بالتقرير والتي تمتد من أبريل إلى يوليو". وسيناقش مجلس الأمن الدولي أيضا الانتخابات البرلمانية المقبلة في العراق المقررة في ال 10 من أكتوبر المقبل في وقت عزز المجلس الأمن الدولي دور البعثة الاممية في العراق لدعم العملية الانتخابية استجابة لطلب من الحكومة العراقية. ويكلف القرار رقم 2576 "بعثة الأمم المتحدة لمساعدة العراق" بتزويد فريق الأمم المتحدة بموظفين إضافيين لمراقبة العملية الانتخابية وتقديم تقرير إلى الأمين العام بشأنها. ومن ثم اقترحت البعثة الأممية إضافة 130 خبيرا لدعم الانتخابات وانشاء فريق اتصالات متخصص في هذا الشأن. كما قدمت البعثة الأممية المشورة الفنية إلى المفوضية العراقية العليا المستقلة للانتخابات ودربت 350 ألف موظف لتولي مهام الاقتراع والفرز وسن اللوائح والاجراءات الخاصة بالاقتراع والفرز واعلان النتائج بالإضافة الى عملية تدقيق بطاقات الاقتراع. ويبحث مجلس الأمن أيضا الوضع الأمني في العراق قبل تلك الانتخابات في ظل استمرار تهديدات تنظيم ما يسمى الدولة الإسلامية (داعش) خلال الشهرين الماضيين بما في ذلك هجوم 19 يوليو على سوق في بغداد الذي أودى بحياة مالا يقل عن 35 شخصا.
مشاركة :