بحسب وسائل إعلام أمريكية أجرت الاستطلاع كل من مؤسسة USA Today وجامعة سوفولك، وكشفت عن نتائجه، الثلاثاء. النتائج كشفت أن 55% من الذين شملهم البحث يعارضون أداء بايدن الوظيفي، وقال 62 % إنهم لا يوافقون على طريقة تعامل الرئيس مع انسحاب القوات الأمريكية من أفغانستان، بينما قال 26% إنهم يوافقون على طريقته و12% لم يحسموا قرارهم بعد. وقال ما يقرب من 82 % من المشاركين أن قضية أفغانستان كانت إما مهمة "للغاية" أو "إلى حد ما" بالنسبة لهم. وانخفضت نسبة تأييد بايدن إلى أقل من 50% في العديد من استطلاعات الرأي خلال الأسبوع الماضي للمرة الأولى منذ توليه منصبه في يناير/كانون ثان الماضي، بعد أن دخلت "طالبان" العاصمة كابل منهية الوجود العسكري الأمريكي الذي استمر 20 عاما وكلف دافعي الضرائب أكثر من تريليون دولار وأزهق أرواح آلاف الأمريكيين وحلفائهم، وعشرات الآلاف من الأفغان. وخلال الأسابيع الأخيرة تمكنت "طالبان" من بسط سيطرتها على معظم أنحاء البلاد، وفي 15 أغسطس دخل مسلحو الحركة العاصمة كابل وسيطروا على القصر الرئاسي، بينما غادر الرئيس أشرف غني، البلاد ووصل الإمارات. وجاءت هذه السيطرة رغم مليارات الدولارات التي أنفقتها الولايات المتحدة وحلف شمال الأطلسي "الناتو"، طوال 20 عاما، لبناء قوات الأمن الأفغانية. وتزامنت سيطرة "طالبان" مع تنفيذ اتفاق رعته قطر لانسحاب عسكري أمريكي من أفغانستان، من المقرر أن يكتمل بحلول 31 أغسطس/آب الجاري. الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.
مشاركة :