أكّد وكيل الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية مارتن غريفثيس؛ ارتفاع العمليات الإنسانية والمساعدات عبر الحدود، مع مواصلة الأمم المتحدة إحراز تقدم مع الشركاء لزيادة المساعدة عبر الخطوط. وأشار غريفيثس، في إحاطته أمام مجلس الأمن خلال جلسته المنعقدة لبحث آخر التطورات الإنسانية في سوريا، إلى أن الأعمال العدائية المستمرة في سوريا والأزمة الاقتصادية ونقص المياه، وجائحة كوفيد-19 تدفع بالاحتياجات الإنسانية لملايين الأشخاص الضعفاء، مضيفاً أنه بعد 10 سنوات من النزاع، لا يزال المدنيون في جميع أنحاء سوريا يتحمّلون مصاعب خطيرة استمرت لفترة طويلة. ولفت الانتباه إلى أن التصاعد في الغارات الجوية والقصف في شمال غرب البلاد تسبّبا في مقتل 53 مدنياً في يونيو ويوليو، وتدمير البنية التحتية، ونزوح أكثر من 20 ألف شخص، مفيداً بأن هذه أكبر عملية نزوح منذ وقف إطلاق النار المعلن عنه في مارس 2020، داعياً إلى إحراز مزيدٍ من التقدم، لتوسيع الاستجابة الشاملة مع استمرار نمو الاحتياجات الإنسانية.
مشاركة :