لعنة الإصابات تثير قلق المنتخب العراقي بغداد – ضربت الإصابات صفوف المنتخب العراقي لكرة القدم في معسكره الإعدادي في تركيا، حيث سيغيب قائد المنتخب وحارس مرماه جلال حسن وبديله محمد حميد إلى جانب المهاجم محمد داود عن مواجهتيه في التصفيات الحاسمة المؤهلة إلى مونديال قطر 2022، أمام كوريا الجنوبية وإيران تواليا. وذكر مسؤول المكتب الإعلامي في الهيئة المؤقتة للاتحاد العراقي يوسف فعل “بعد تعرّض حارس مرمى المنتخب جلال حسن إلى إصابة سيغيب بسببها ثلاثين يوما، تعرض إلى الإصابة أيضا كل من الحارس البديل محمد حميد والمهاجم محمد داود أثناء معسكر المنتخب المتواصل في تركيا”. وأضاف “الفحوصات الطبية أثبتت إصابة الحارس حميد بسحب في الوتر الأخيلي وسيكون خارج القائمة أمام كوريا الجنوبية وإيران والحال ذاته للمهاجم داود بعد تجدد إصابته السابقة في التواء بالكاحل وأصبح خارج حسابات المواجهتين المذكورتين”. ويفتتح المنتخب العراقي مشواره في التصفيات المؤهلة إلى مونديال قطر 2022 بملاقاة نظيره الكوري الجنوبي في الثاني من سبتمبر المقبل في سيول، قبل خمسة أيام من مباراته الثانية ويلتقي فيها منتخب إيران في الدوحة ضمن منافسات المجموعة الأولى. وحدد الاتحاد القطري لكرة القدم ملعب الغرافة في الدوحة، بناء على طلب العراق، ليكون ملعبا بيتيا افتراضيا لمنتخب أسود الرافدين، بسبب عدم سماح الاتحاد الدولي إقامة المباريات على ملعب البصرة الدولي منذ نهاية عام 2019 بسبب التظاهرات التي كانت تعم مدن جنوب ووسط العراق آنذاك فضلا عن العاصمة بغداد. وبدأ وفد مكلف من الاتحاد الخليجي لكرة القدم، ضم عشرة أشخاص برئاسة اليمني محمود الشيباني، الاثنين زيارة إلى مدينة البصرة جنوب العراق تهدف لمتابعة جاهزية المدينة لاستضافة بطولة خليجي 25 والتأكد من تنفيذ الجانب العراقي لسلسلة من التوصيات دعي لتطبيقها في وقت سابق. ويتضمن برنامج زيارة الوفد التي تمتد ثلاثة أيام، تفقد ملعب البصرة الدولي وكذلك ملعب الميناء وزيارة المنشآت الرياضية والوقوف على جاهزيتها وكذلك تفقد الفنادق المخصصة للمنتخبات والوفود والمراكز الصحية والطبية وبقية الملحقات الخدمية التي تندرج ضمن معايير الاستضافة. وزار الوفد الخليجي مدينة البصرة في أبريل الماضي بعد الإعلان عن اختيار المدينة الجنوبية الغنية بالنفط لاستضافة بطولة خليجي 25 المقررة نهاية العام الجاري أو مطلع العام المقبل للتأكد من سير التحضيرات. وطالب الوفد الخليجي وزارة الشباب والرياضة العراقية والهيئة المؤقتة للاتحاد العراقي لكرة القدم بتلبية عدة متطلبات، منها ما يتعلق باستكمال ملعب الميناء الذي يتسع لثلاثين ألف متفرج. ولم يصدر حتى الآن أي توضيح أو إشعار رسمي من قبل وزارة الشباب والرياضة العراقية والهيئة المؤقتة للاتحاد العراقي لكرة القدم بخصوص هذه الزيارة التي وصفت بالحاسمة بالنسبة إلى الوفد الخليجي. ويثير قرار الاتحاد الدولي لكرة القدم بعدم السماح بإقامة المباريات في الوقت الحاضر على ملعب البصرة الدولي مخاوف العراقيين على مصير استضافة البطولة الخليجية التي استضافها العراق مرة واحدة سابقا عام 1979.
مشاركة :