رغم مرور أكثر من أسبوع على إعلان الشيخ محمد العريفي إلغاء زيارته إلى المغرب إثر الاحتجاجات الكبيرة التي قامت ضده، إلّا أن الموضوع لا يزال يثار في وسائل الإعلام المغربية، لا سيما بعد خروج رئيس الحكومة، عبدالإله بن كيران، بتصريحات قال فيها إنه كان ضد دعوة العريفي لإلقاء محاضرة في المغرب. وقال بنكيران في حلقة من برنامج مع الحدث الذي تبثه قناة DW الألمانية، إنه اتصل شخصياً برئيس حركة التوحيد والإصلاح، التنظيم الدعوي المُوازي لحزب العدالة والتنمية الذي يتزعمه بنكيران، وطلب منه عدم حضور محمد العريفي. وأضاف بنكيران، في فيديو دعائي للحلقة المنتظر بثها قريباً، أنه لم يكن يعرف محمد العريفي، وأن الحزب ليس هو مَن دعاه، كما ليست حركة التوحيد والإصلاح هي من دعته، بل فقط فرع لها في الرباط، وذلك باعتباره شخصاً معتدلاً، قبل أن يستدرك بنكيران: ربما كانت لديه أفكار، ربما تراجع عنها، وربما لم يتراجع.
مشاركة :