بيونسيه تثير جدلا واسعا بعد أن أصبحت أول امرأة سوداء ترتدي ماسة الدم المسروقة!

  • 8/25/2021
  • 00:00
  • 8
  • 0
  • 0
news-picture

أثارت بيونسيه وشركة المجوهرات Tiffany & Co جدلا بعد أن أصبحت المغنية الأمريكية أول امرأة سوداء ترتدي ماسة تيفاني الشهيرة، حيث قال النقاد إن الحجر "سُرق" خلال الحقبة الاستعمارية. وأعلنت شركة Tiffany & Co، يوم الاثنين 23 أغسطس، أن بيونسيه أصبحت أول امرأة سوداء، ورابع امرأة فقط على الإطلاق، ترتدي "الحجر الأسطوري" كجزء من حملة الشركة الجديدة About Love، والتي تتصدرها بيونسيه وزوجها مغني الراب جاي زي. The priceless Tiffany Diamond has only been worn by three women since its discovery in 1877. Today, @Beyonce becomes the first Black woman and fourth person to wear the legendary stone. #AboutLove #TiffanyAndCo pic.twitter.com/p2j4k4qOka — Tiffany & Co. (@TiffanyAndCo) August 23, 2021 Diamonds are a girl’s best friend, for sure, but not this one https://t.co/USMtN7gJgD — RT (@RT_com) August 25, 2021 وكتبت Tiffany & Co على "تويتر": "لم ترتد ماسة تيفاني الصفراء، التي لا تقدر بثمن، سوى ثلاث نساء منذ اكتشافها في عام 1877". وهن السيدة إي شيلدون وايتهاوس في عام 1957، والممثلة الشهيرة أودري هيبورن في عام 1961، ومغنية البوب ​​ليدي غاغا في عام 2019. ولم يكن الكثيرون على وسائل التواصل الاجتماعي متحمسين بشأن اللقب "الأول" التاريخي، حيث أشار النقاد إلى التاريخ الاستعماري الإشكالي المحيط باكتشاف الحجر الأصفر الثمين. We still want that shit baack — Oscar Ncube (@Pablo_diablo92) August 23, 2021 ووقع استخراج الماس الأصفر في كيمبرلي بجنوب إفريقيا عام 1877، وهو واحد من أكبر الألماس من نوعه الذي تم اكتشافه على الإطلاق. وقام تشارلز لويس تيفاني، مؤسس شركة Tiffany & Co، بشراء الماس في العام التالي، وظل مع الشركة منذ ذلك الحين، وهو يزن 128.54 قيراط. This is literally a blood diamond https://t.co/esaX4YQfTl — nina (@visibleANG3L) August 23, 2021 وردت إحدى النساء: "عندما يقولون اكتشفوا فإنهم يقصدون مسروقا"، بينما دعا مستخدم آخر Tiffany & Co إلى"إعادتها إلى جنوب إفريقيا". وعلقت امرأة أمريكية من ذوي البشرة الملونة، قائلة: أوجدت العديد من المؤسسات "البيضاء" الثرية ثروتها من سرقة موارد لا تقدر بثمن من إفريقيا. ثم يبيعنا المستعمرون قصصا جيدة عن أول امرأة سوداء ترتدي حجرا مسروقا من قارة سوداء". أشار العديد من المستخدمين إلى الحجر على أنه "ماس الدم"، كما اتهم النقاد بيونسيه بالنفاق لتصويرها نفسها على أنها داعمة للثقافة الإفريقية بينما كانت ترتدي في نفس الوقت حجرا تم تعدينه وبيعه خلال فترة الاستعمار. وقدم السود في جنوب إفريقيا الكثير من العمالة في مناجم كيمبرلي وعاشوا في ظروف قاسية وغير صحية، معزولين عن البيض. وتوفي العديد من عمال المناجم بسبب سوء الحالة الصحية وحوادث التعدين. وجاء بعض مستخدمي وسائل التواصل الاجتماعي للدفاع عن بيونسيه، بحجة أنه تم توجيه انتقادات أقل إلى ليدي غاغا عندما ارتدت نفس الماس في عام 2019. المصدر: RT تابعوا RT على

مشاركة :