صحيفة وصف :أطلق صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن نايف بن عبدالعزيز أمير المنطقة الشرقية بديوان الإمارة اليوم الأربعاء منصة غرفة الشرقية الإلكترونية والتي تهدف الى عرض الفرص الاستثمارية المتاحة للمستثمرين المحليين والأجانب، وتعتبر أداة مُبتكرة لتمكين المستثمرين من الوصول إلى الفرص الاستثمارية في المنطقة الشرقية، كما تهدف إلى ربط الشركات العالمية والشركات الصغيرة والمتوسطة وايجاد فرص للموردين المحليين. وأكد سموه أن ” المملكة تزخر بفرص استثمارية كبيرة وجاذبة للمستثمرين من داخل وخارج المملكة، كما أن التشريعات في المملكة أصبحت داعمة للاستثمار ووفرت بيئة خصبه لنجاحه بدعم من القيادة الحكيمة حفظها الله”. وقال سموه ” بالتأكيد أن المنطقة الشرقية تعد من أهم مناطق جذب رؤوس الأموال لتمتعها بعدة مقومات كونها منطقة مهمة للطاقة عل مستوى العالم، إضافة الى موقعها الجغرافي الفريد الذي يربط المملكة بعدة دول، كما أنها تمتلك مقومات بشرية تخصصت على مدى عمر المنطقة في صناعات مهمة للغاية، ونحن بلا شك نثمن استخدام التقنيات الحديثة في تسليط الضوء على الفرص المتاحة بالمنطقة مثل المنصة التي نطلقها اليوم والتي تهدف لربط رؤوس الأموال المحلية والعالمية بما تتيحهالمنطقة من فرص استثمارية مميزة”. من جهته ثمن رئيس مجلس إدارة غرفة الشرقية عبدالحكيم بن حمد العمار الخالدي، رعاية سمو أمير المنطقة الدائم لمبادرات وأنشطة وبرامج الغرفة، مؤكدا بأن ذلك يعد دافعا كبيرً للغرفة ومحفزا للعمل على ابتكار وتقديم الجديد دائما ما ينعكس على خدمات قطاع الاعمال ومجتمع المنطقة الشرقية. وقال الخالدي خلال المناسبة بأن “الاستثمار الأجنبي يمثل مرتكزا أساسيا ضمن مرتكزات رؤية المملكة 2030م، التي نجحت في تشكيل فرصًا تجاريةً عدة، ورفعت من الأصول الاستراتيجية للمملكة، ودفعت بعجلة الاقتصاد الوطني إلى النمو والتنوع، وهو ما انعكس إيجابًا على نمو الاستثمارات الأجنبية المباشرة إلى المملكة، رغم تراجعه عالميًا بسبب تداعيات الجائحة”. وأشار الخالدي الى ان “الغرفة أطلقت أواخر العام 2019م ضمن لجانها المتخصصة، لجنتها الجديدة للاستثمار الأجنبي، والتي ينطلق منها اليوم “منصة الاستثمار الأجنبي”، بهدف طرح الفرص الاستثمارية وتقديم الطروحات والأفكار، التي من شأنها تحقيق التطلعات بتنويع الاستثمارات وزيادة نمو تدفقات الاستثمار الأجنبي إلى المملكة بوجه عام والمنطقة الشرقية على وجه الخصوص، واكد بأن المملكة أصبحت من الاقتصادات الصاعدة بقوة على الصعيد العالمي، بما توفره من فرصٍ استثمارية جديدة وفريدة من نوعها، فهي تسير بخطى مُتسارعة لتعزيز ورفع مستوى البيئة الاستثمارية محليةً كانت أو أجنبية، ولا تدخر جهدًا في مُعالجة التحديات التي تواجه المستثمرين، ما جعلها في صدارة الدول الجاذبة للاستثمار، لافتا الى ان الغرفة تعتبر من أوائل الجهات المسؤولة التي تفاعلت مع مشاريع الرؤية وطروحاتها الرامية إلى تطوير النشاط الاقتصادي في شتى مجالاته الصناعية والتجارية والخدمية، ودائمًا ما تقوم بدور فاعل في الربط بين القطاعين الحكومي والخاص، وبين القطاع الخاص من الشركات (الصغيرة والمتوسطة) والشركات العملاقة ذات الأنشطة الاستراتيجية الكُبرى في المملكة، لأجل المساهمة في رفد السوق المحلية بالمزيد من الاستثمارات ذات القيمة المضافة. من جهته قال عضو مجلس إدارة غرفة الشرقية رئيس لجنة الاستثمار الأجنبي سعدون بن خالد العطيشالخالدي “رغم ما يشهده الاقتصاد العالمي بسبب الجائحة، وما شهده من تراجع كبير في التدفقات الاستثمارية، فإن المملكة استطاعت خلال عام2020م أن تُحقق ارتفاعًا في نسبة التدفقات الاستثمارية المباشرة بلغ نحو 20% في حين لم تُحقق الصين سوى 5.7% وهو ما يؤكد أن المملكة – بعد الجائحة- ستكون على موعد مع آفاق أرحب من زيادة التدفقات الاستثمارية المباشرة لاسيما في ظل ما تمتلكه من إمكانيات وما تُقدمه من تسهيلات وفرص فريدة جاذبة للمستثمرين”.
مشاركة :