رئيسة بعثة الأمم المتحدة لمساعدة العراق "يونامي"، الأربعاء، من تداعيات تزوير الانتخابات المقرر إجراؤها بالبلاد في 10 أكتوبر/ تشرين الأول المقبل. جاء ذلك في إفادة قدمتها المسؤولة الأممية، أمام جلسة لمجلس الأمن الدولي بمقر الأمم المتحدة في نيويورك لمناقشة "الحالة العراقية". وقالت بلاسخارت، إن "مصداقية انتخابات أكتوبر ستكون أساسية لمستقبل العراق ومسؤولية إنجاحها تقع على عاتق الأطراف والسلطات العراقية المعنية". وأضافت: "هناك خشية من تزوير الانتخابات سواء في صفوف المواطنين العراقيين أو الأحزاب السياسية". وأردفت: "هذه الخشية منطقية (..) فالناخبون العراقيون لا يثقون بالسلطات العامة ولا بالمؤسسات الحكومية". ولم يصدر تعليق فوري من السلطات العراقية حول تصريحات بلاسخارت حتى الساعة 16.45 تغ. وعلى فترات متلاحقة سابقا، أعلنت 5 تيارات وأحزاب سياسية، وهي "التيار الصدري" بزعامة مقتدى الصدر، و"المنبر العراقي" بزعامة إياد علاوي، و"الحزب الشيوعي" بزعامة رائد فهمي، وجبهة "الحوار الوطني" بزعامة صالح المطلك، وحزب التجمع الجمهوري بزعامة عاصم الجنابي، مقاطعة الانتخابات لأسباب تتعلق بالمخاوف من "التزوير وعدم النزاهة". وأشارت بلاسخارت، إلى أن عدد موظفي الأمم المتحدة المنخرطين في الانتخابات حاليا هو خمسة أضعاف العدد الذي عمل في استحقاق 2018. ومن المقرر أن يراقب الانتخابات أكثر من 130 موظفا دوليا ضمن بعثة الأمم المتحدة لمتابعة الانتخابات العراقية، وفق ما أعلنته مفوضية الانتخابات في البلاد مطلع أغسطس/ آب الجاري. ويشارك في هذه الانتخابات 3 آلاف و523 مرشحاً يمثلون 44 تحالفا انتخابيا و267 حزبا سياسيا، إلى جانب المستقلين، للتنافس على 329 مقعدا في البرلمان. وكان من المفترض انتهاء الدورة البرلمانية الحالية عام 2022، إلا أن الأحزاب السياسية قررت إجراء انتخابات مبكرة بعدما أطاحت احتجاجات شعبية واسعة بالحكومة السابقة برئاسة عادل عبد المهدي أواخر 2019. الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.