مليارية المشاهدات والأغنية المنفردة محطات ملهمة لحسين الجسمي في يوم ميلاده

  • 8/25/2021
  • 00:00
  • 4
  • 0
  • 0
news-picture

احتفى حسين الجسمي بيوم ميلاده على حسابه الرسمي في "تويتر" معلقاً بتغريدة قال فيها: "اللهم إني أستودعك عاماً مضى من عمري بحلوه ومره.. ذكرياته وأجمل لحظاته.. ‏فاغفر لي ما أخطأت فيه.. واكتب لي في عامي الجديد فرحة تغيّر مجرى حياتي يا رب".  ويحتفي الجسمي مع محبيه وجمهوره بهذا اليوم محملاً بالنجاحات الفنية والنشوة الغنائية بعد أن أصبحت الأغنية المنفردة ملاذاً له في مسيرته الغنائية.   وبعد أن اكتفى من طرح الألبومات الغنائية، فتح أبوابه على مصراعيها للأغنية السنقل لتكون له المحطة الموسيقية الأقوى، وتصبح علامة مميزة في أعماله، لا سيما بتحقيق أعماله أرقاماً مليونية على قناته الرسمية في اليوتيوب.  مر الجسمي بالعديد من المحطات في مسيرته، إلا أن عام 2002 كان محطة العبور الأولى حين طرح ألبوم "قاصد"، وقصد فيه الجسمي تحقيق أرقام كبيرة في مبيعات سوق الكاسيت، وكسب من خلاله ثقة الجمهور الخليجي ليطرق كل الأبواب الفنية بعد هذا الألبوم.  كثف الجسمي حضوره اللافت في منتصف الألفية الأولى التي تعتبر المحطة الذهبية له في مسيرته، لتتوالى الألبومات في مسيرته، واللافت في هذه المسيرة هو تحقيق معظم أعماله النجاح ليكون الاسم الفني اللامع في الأغنية الخليجية.    قرر الجسمي التواري عن طرح الألبومات الغنائية في السنوات الأخيرة، ورغم هذه التحديات فإنه وجد المتنفس بتوظيف الأغنية المنفردة -كلمات ولحناً- في مسيرته، وحتى بإعادة تدوير الأغنية السعودية والخليجية، فكانت أغنية "مرني" للفنان الكبير عبد الكريم عبد القادر، التي تغنى بها في جلسات وناسة، أحد هذه الأعمال التي لا تزال تحقق أرقاماً عالية في قنوات اليوتيوب رغم مرور عقود على طرحها.  مزج حسين الجسمي الأغنية العربية في مسيرته ليكون لها نصيب، وتجاوز بعض هذه الأعمال أكثر من 100 مليون مشاهدة على قناته الرسمية، بما فيها الأغنية المصرية التي أسهمت في خلق تحدٍ جديد يخوضه في مسيرته، ليكسر القواعد في أدائه الأغنية المصرية.   وجاءت أغنية "البنط العريض" التي دخل فيها الجسمي كل بيت مصري، لتحقق أكثر من نصف مليار مشاهدة، وهي واحدة من الأعمال المنفردة المليونية التي يجيد لعبتها والتلاعب معها.  وتعتبر محطة الأغنية السنقل بالنسبة له واحدة من أبرز المحطات في مسيرته التي تصل إلى 20 عاماً، وجد من خلالها النجومية الكبيرة والأغنية المستمعة.    وحقق الجسمي رقماً غير مسبوق بوصول عدد مشاهدات أعماله إلى مليار مشاهدة في قناته على اليوتيوب، مسجلاً الرقم 1 كأول قناة فردية خاصة تصل إلى هذا الرقم من عدد المشاهدات. كما حصل الجسمي على تهنئة خاصة من موقع «YouTube» كأول قناة خاصة لفنان عربي تحقق هذا الرقم من المشاهدات، خاصة بعد أن سجل لديهم في السابق كأول فنان عربي يكسر حاجز الـ100 مليون مشاهدة من خلال أغنية واحدة، وذلك بأغنية «بشرة خير»، التي تغنى فيها باللون المصري، وكان ذلك شهر سبتمبر عام 2018.   دائماً ما يطل الفنان بكاريزما خاصة وظهور مختلف يميزه عن غيره، ويجعل له علامة فارقة ترافقه في مسيرته الفنية، حتى أصبح الأمر عادة لا يمكن الاستغناء عنها، لتصبح أيقونة على شراكة نجاح دائمة، ويعد حسين الجسمي أكثر الفنانين في صولاته وجولاته الفنية من المحيط إلى الخليج، وتميز بغنائه وإتقانه جميع الألوان الموسيقية، ولكن هناك نقطة تثير انتباه الكثيرين في حضور الجسمي؛ وهي اللون الأبيض الذي يُعتبر الأكثر سطوعاً طوال مسيرته الفنية مع ميكروفون المسرح، حتى أصبح سراً من أسرار النجاح الذي لازم الجسمي في كل ليلة يتغنى فيها، ليقدم لجمهوره ومتذوقي الفن أجمل الليالي الموسيقية التي تظل راسخة في الأذهان.   يفضل الجسمي الأغنية اللبنانية الأصيلة، وعادة ما يتغنى للسيدة فيروز بأغنية "نسَّم علينا الهوى"، وأغنية "عودك رنان"، ليشكل تفاعلاً خليجياً لبنانياً بما يقدمه على خشبة المسرح، كما أن حسين يتغنى دائماً للفنانة نجاة الصغيرة بأغنية "أما براوة"، حيث شكَّل مع الأغنية المصرية توافقاً دائماً وأصبحت محببة له، وهذه الأعمال العربية ترافقه دوماً في حفلاته، مثل أغنية الفنان عبد الكريم عبد القادر "مرني"، التي أصبح يتغنى بها في جلساته الغنائية أيضاً، لتضيف للجسمي رونقاً وكاريزما فنية، ويؤكد الجسمي في هذا الصدد أنه يتعامل في حفلاته الغنائية كما يتعامل مع الألبوم الغنائي.  

مشاركة :