صراحة خالد الحسين: أوضح رئيس بلدية وسط الهفوف التاريخي المهندس حسين بن عمران الحرز ان لجنة إزالة المباني الآيلة للسقوط تباشر اعمالها من خلال عدد من الضوابط والتعليمات ، كون هذه المباني في المدن وبعض البلدات أضحت تُشكل خطراً متواصلاً على الأهالي وخاصة من ساكني المنازل المجاورة لها ، بالإضافة الى المخاطر الأخرى لتلك المباني وتأثيرها على البيئة والتشويه البصري الذي تُسببه ، مع أهمية الأخذ في الإعتبار التأكد من القيمة التاريخية والمعمارية للمباني الآيلة للسقوط بالتنسيق مع الهيئة العامة للسياحة والتراث الوطني ، انطلاقاً من الحفاظ على التراث وهوية المنطقة. من ناحيته اكد رئيس قسم معالجة المباني الآيلة للسقوط محمد الجمعة ان الأمانة تعمل وفق برامجها وخططها الخدمية بشكل مستمر على حصر ومعالجة المباني الآيلة للسقوط عن طريق لجنة مخصصة لذلك تضم في عضويتها أعضاء من ( المحافظة ، الأمانة، الشرطة، الدفاع المدني، الضمان الاجتماعي في حالة اذا كان المبنى الآيل للسقوط مأهول بالسكان من المواطنين ) حيث تباشر اللجنة اعمالها من خلال خطوات تشمل رصد المباني الآيلة للسقوط والمهجورة عن طريق بلاغات الافراد او عن طريق الدفاع المدني او الجولات الميدانية لأفراد اللجنة ويتم عمل تقرير فني من خلاله يتم معاينة الموقع لتصنيفه ويتم تصوير المبنى فوتوغرافيا بعد وضع ملصق اشعار للمالك وذلك لاستدعاء المالك شخصياً وفي حال عدم تجاوب المالك يتم فصل الخدمات ومن ثم يتم إزالة بموجب محضر رسمي ، كما يتم احتساب كافة تكاليف الازالة على صاحب المبنى وتطبيق الغرامة المقررة من لائحة الغرامات والجزاءات الصادرة بهذا الخصوص ، موضحاً ان اعمال الازالة للمباني الآيلة للسقوط سيكون لها بالغ الأثر في القضاء على العديد من الامور السلبية على مستوى الصحة العامة والمظهر العام والجوانب الامنية.
مشاركة :