اتهمت لجنة الأوراق المالية والبورصات الأمريكية شخصًا بإدارة مخطط بونزي لمدة عقد من الزمن، ما تسبب في جمع أكثر من 110 ملايين دولار من أكثر من 400 مستثمر. ورفعت لجنة البورصات الأمركية دعوى طارئة لوقف مخطط احتيالي من قبل "جون وودز" وكيانين يسيطر عليهما وهما شركة استشارات "ساوثبورت كابيتال" وصندوق "هورايزون برايفت إكويتي". وبحسب الشكوى، أخبر "وودز" وممثلون آخرون عن الشركتين التابعتين له العملاء بأنهم سيحصلون على عوائد تتراوح بين 6 إلى 7% مضمونة لمدة عامين أو ثلاث سنوات في حال الاستثمار في صندوق "هورايزون". وأوضحت لجنة الأوراق المالية والبورصات الأمريكية أن "وودز" استخدم الصندوق لغرض وحيد وهو جمع الأموال من المستثمرين من خلال الدفع للمستثمرين الحاليين عبر المستثمرين الجدد. وكان العديد من الضحايا من كبار السن المتقاعدين والذين استغلهم مستشارو الاستثمار في "ساوثبورت"، بحسب شكوى اللجنة الحكومية الأمريكية. ومخطط بونزي هو طريقة احتيالية تتضمن إقناع المستثمرين بالحصول على عوائد مرتفعة، في الوقت الذي تقوم فيه الجهة الاحتيالية بجمع الأموال من الوافدين الجدد لصالح سداد التزاماتها للمستثمرين القدامى، قبل أن ينهار المخطط الاحتيالي مع تراجع عدد المنضمين الجدد.
مشاركة :