البنتاغون ملتزم بموعد 31 أغسطس لإنهاء الإجلاء الجوي

  • 8/26/2021
  • 00:00
  • 3
  • 0
  • 0
news-picture

أعلنت وزارة الدفاع الأمريكية، أمس الأربعاء، التزامها بالموعد المحدد لإنهاء عمليات الإجلاء الجوي من مطار كابول، وذلك خلال مؤتمر صحفي لها بشأن تطورات عمليات الإجلاء من أفغانستان. وأكد «البنتاغون» أن عمليات الإجلاء متواصلة من مطار كابول، مشيرا إلى أنه يواصل أيضا «عمليات التدقيق الأمني للأشخاص الذين يتم إجلاؤهم من أفغانستان». كما أكد الالتزام «بموعد 31 أغسطس لإنهاء الإجلاء الجوي من أفغانستان»، وكذلك على مساعدة من يحتاج للإجلاء، لكن الوزارة الأمريكية قالت إنه «إذا دعت الحاجة، في آخر يومين ستكون الأولوية لإجلاء القوات الأمريكية والعتاد العسكري». وقال البنتاغون: «سنسرع عمليات إخراج الطواقم العسكرية والمعدات من مطار كابول»، مشددا إلى أنه يتم التواصل بشكل مستمر مع طالبان لتسهيل دخول من نرغب في إجلائهم الى المطار. وقال مدير التخطيط والعمليات في رئاسة الأركان الأمريكية الجنرال هانك تايلر: «نركز على حماية مطار كابول ونفذنا 42 عملية إجلاء في الساعات الماضية»، مضيفا أن الآلاف من الأمريكيين الذين تم إجلاؤهم وصلوا إلى الولايات المتحدة. من جانب آخر، في أولى الإشارات إلى ما قد يكون على التعامل مع النساء، أعلن المُتحدث باسم حركة طالبان «أن النساء اللواتي يوجهن مهامهن في أفغانستان عليهن أن يبقين في المنازل، إلى أن تُصدر الحركة مجموعة من التعليمان بشأنهن». وأثار هذا التصريح مخاوف شديدة لدى متابعي الشأن الأفغاني، لا سيما المنظمات الدولية الحقوقية والنسائية التي تخشى من أن تقدم الحركة على اتخاذ مجموعة من الإجراءات القمعية تجاه نساء أفغانستان. حبيبات ملا إبراهيم واحدة من هؤلاء النساء الأفغانيات، والتي كانت موظفة في قسم إدارة الحدائق العامة بلدية مدينة كابول، اتصلت بها «سكاي نيوز عربية» وسألتها عما يعنيه القرار الجديد الصادر عن حركة طالبان، فقالت إنها لم تعمل منذ سيطرة الحركة على العاصمة كابول. وقالت حبيبات: «مثل باقي زميلاتي في العمل، لم أواظب على العمل منذ سيطرة حركة طالبان على العاصمة، بالرغم من تعينهم لوالي المدينة ورئيس بلدية جديد، ومع ذلك لم تذهب أي منا نحن الموظفات إلى مُديريات البلدية». الى ذلك، أعلن أحمد مسعود أن مقاومة طالبان في وادي بانشير بشمال شرق كابول «لن تتوقف عن القتال»، دون ان يستبعد التحاور مع السلطات الجديدة في أفغانستان. وقال نجل القائد أحمد شاه مسعود، أحد الشخصيات البارزة في المقاومة الأفغانية الذي اغتيل في عام 2001، في مقابلة أجرتها معه مجلة «باري ماتش» في 21 أغسطس: «لا مجال لوقف القتال. مقاومتنا هنا في بانشير بدأت للتو». وردا على سؤال حول شائعات استسلام مقاتليــه أمام طالبان الذين حاصروا وادي بانشير، وصفها أحمد مسعود بأنها من باب «الدعاية» و«التضليل».

مشاركة :