أعلنت وزارة الدفاع التونسية توقيف 52 سورياً خلال محاولتهم اجتياز الحدود بجهة المرتبة، بينهم 5 نساء و11 طفلاً، حيث تمكنت الوحدات العسكرية العاملة بقطاع رمادة، بجهة المرتبة من توقيف 25 شخصا من جنسية سورية من بينهم امرأة، كما تمكنت قوات الجيش التونسى في عملية ثانية الإثنين من توقيف 27 سوريا آخرين من بينهم 4 نساء و11 طفلا، كانوا يتنقلون داخل المنطقة الحدودية العازلة بنيّة اجتياز الحدود خلسة باتجاه التراب التونسى، وقد تم تسليمهم إلى وحدات الحرس الحدودي التونسى بالمنطقة لاتخاذ الإجراءات القانونية في شأنهم. وأعلنت وزارة الداخلية التونسية أن مختلف الوحدات العائمة التابعة لأقاليم الحرس البحري بالوسط والجنوب، أحبطت تسعة عمليات اجتياز للحدود البحرية وأنقذت مهاجرين غير نظاميين تونسيين وأجانب. وذكرت الداخلية التونسية في بيان أن تلك الوحدات أنقذت وقدمت عمليات نجدة لـ 193 مجتازا وهم 42 شخصا أجنبيا يحملون جنسيّات دول إفريقية مختلفة، وعددهم 151 شخصا هم تونسيون من مختلف ولايات الجمهورية. وجاء في البيان أن ثمانية من الأشخاص التونسيين الموقوفين هم أفراد مفتّش عنهم لفائدة وحدات أمنية وهياكل قضائية مختلفة. وكانت صحيفة “المرصد” الليبية قد نقلت عن مصدر في وزارة الداخلية تأكيده صحة معلومات متداولة عن محاولة “100 عنصر إرهابي” التسلل إلى تونس انطلاقا من قاعدة الوطية الجوية. وأشار مصدر الصحيفة إلى وجود “مستند صحيح” صادر عن الإنتربول التونسي، يؤكد وجود “عناصر إرهابية في قاعدة الوطية”. وجاء في المستند الذي حمل توقيع وزير الداخلية خالد مازن: “أفادنا رئيس مكتب الشرطة الجنائية العربية والدولية بأنه أخطر بموجب برقية وردت إليه من إنتربول تونس فحواها توفر معلومات لديهم باعتزام حوالي 100 عنصر إرهابي متواجدين في القاعدة الجوية الوطية التسلل إلى تونس”. وطالب وزير الداخلية على ضوء البرقية المتداولة، باتخاذ ما يلزم من إجراءات وتكثيف عمليات البحث وجمع المعلومات، لإحباط أية مخططات تحاك للقيام بأي عمليات إرهابية
مشاركة :